خطوة استراتيجية في «COP28».. تأهيل قادة المستقبل للعمل الدبلوماسي المناخي
قامت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بخطوة استراتيجية نحو تفعيل دور طلابها في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
شارك مجموعة من طلاب وخريجي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في النقاشات الدبلوماسية المتعلقة بقضايا المناخ خلال «COP28»، مستفيدين من الفرص النوعية التي توفرها الأكاديمية عبر اكتساب الخبرات العملية من النخب الدبلوماسية وخبراء المناخ المشاركين في المؤتمر.
جاءت مشاركة الأكاديمية في مؤتمر الأطراف «COP28» عبر تنظيم مركز الدبلوماسية المناخية التابع لها، الذي شهد مجموعة من الجلسات النقاشية بحضور نخبة من أصحاب القرار الدبلوماسي والخبراء في مجال الدبلوماسية المناخية وذلك بهدف إبراز التزام الأكاديمية بتعزيز الجهود الدبلوماسية المناخية، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم.
وأكد نيكولاي ميلادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أهمية مشاركة طلاب الأكاديمية دبلوماسيي المستقبل في تلك النقاشات، مشيرًا إلى أن تفعيل دورهم يعكس التزام الأكاديمية بتأهيل جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على صياغة سياسات من شأنها معالجة الأخطار الملحة للتغيير المناخي، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات «وام».
- «COP28».. رحلة ملهمة للعمل التطوعي وقودها الشباب
- COP28.. قصة نجاح عالمية في تمكين الشباب وإشراكهم في قضية المناخ
وتعليقاً على مشاركة مركز الدبلوماسية المناخية في «COP28»، قال الدكتور مصطفى بيومي، مدير مشروع المركز ، إن «الفرص التي وفرتها الأكاديمية لطلبتها وخريجيها عبر مشاركتهم في مؤتمر الأطراف، فتحت أمامهم المجال، أمام تبادل الخبرات والمعارف على مستوى عالمي في مكان واحد يجمعهم ويوحّد جهودهم، مما وضع دبلوماسيي المستقبل في قلب الحدث، الأمر الذي يدعم جهود مركز الدبلوماسية المناخية في تعزيز قدرات السلك الدبلوماسي المستقبلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال العمل على تزويد طلبتنا بالخبرات العملية اللازمة ما يجعلهم قادرين على تطبيق دور الدبلوماسية في معالجة المشكلات المتعلقة بتغير المناخ بفعالية ومهارة».
وحول مشاركتها في مؤتمر الأطراف «COP28» مع مجموعة من طلاب الأكاديمية، قالت الطالبة أليازيا أهلي، إن «مشاركتنا في هذا المؤتمر فرصة ثمينة قدمتها لنا الأكاديمية، حيث لعبت دوراً فعّالاً ساعدنا على فهم آلية عمل هذه المؤتمرات وإدراك الأهمية الدبلوماسية للقرارات التي تصدر عنها في تغيير مستقبل المناخ، الأمر الذي ينعكس على جميع مناحي الدبلوماسية وخاصة دبلوماسية العمل الإنساني حيث لا تطور ولا ازدهار للإنسان دون وجود ظروف مناخية سليمة».
وقال الطالب محمد الأحبابي: «نشكر الأكاديمية التي أتاحت لنا هذه الفرصة الثمينة التي مكّنتنا من التعلم من نخبة خبراء الدبلوماسية حول كيفية إدارة الحوارات الدبلوماسية عالية المستوى، وكيفية تنظيم حوار دبلوماسي فعّال بين عدة أطراف، وحضورنا لمجموعة من الجلسات الحوارية كان كفيلاً بإغناء مداركنا وتوسيع آفاقنا لإدراك دور الدبلوماسية المحوري في صنع القرارات التي من شأنها أن تغير العالم».