ترحيل 15 ألف مهاجر أفريقي من ليبيا خلال شهرين
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أشارت إلى أن 2000 مهاجر عادوا إلى ديارهم، بالاتفاق مع الاتحاد الإفريقي قبل أسبوعين.
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الخميس، أن نحو 15 ألف مهاجر إفريقي سيتم ترحيلهم من ليبيا في غضون الشهرين المقبلين، بموجب خطة طوارئ تهدف إلى وقف الانتهاكات بحقهم هناك.
وقالت موجيريني قبيل قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل: إن عمليات الترحيل ستكون منتهية بحلول فبراير/ شباط المقبل، وأضافت أنه في غضون شهرين فقط نأمل ونتوقع أن نتمكن من المساعدة في العودة الطوعية لـ15 ألف شخص.
وأعلن مسؤولون أوروبيون وأفارقة خطة لتسريع عمليات الترحيل "الطوعي" خلال قمة في أبيدجان قبل أسبوعين، لكنهم لم يحددوا جدولا زمنيا لإعادة المهاجرين الموقوفين في مراكز حكومية في ليبيا.
واتفق القادة في أبيدجان على تسريع عمليات العودة بعد تقرير مصور لشبكة "سي.إن.إن" يظهر سوقا لبيع الرقيق في ليبيا، حيث تنشط شبكات المهربين والمجرمين وتفلت من العقاب.
وأشارت موجيريني أن 2000 مهاجر عادوا إلى ديارهم منذ قمة أبيدجان. كما أعلنت عن تخصيص 100 مليون يورو إضافية لصندوق ائتمان من أجل إفريقيا، لتمويل رحلات إعادتهم من ليبيا ولمساعدتهم على الاستقرار في ديارهم.
ويعمل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والسلطات الليبية لترتيب عودتهم إلى دولهم في إفريقيا جنوب الصحراء.
ويقر مسؤولو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جميعهم بالتحديات الكبيرة لإعادة أو حماية 700 ألف مهاجر في ليبيا، معظمهم يوجدون في أماكن خارج سيطرة الحكومة.