اتهام عسكري ألماني بالتخطيط لقتل ساسة داعمين للاجئين
مكتب المدعي الاتحادي أكد أن المتهم كان يستهدف وزير العدل هايكو ماس والسياسية كلوديا روث العضو بحزب الخضر.
وجهت سلطات الادعاء العسكري الألماني اتهامات، الثلاثاء، لعسكري بالتآمر لقتل ساسة كبار؛ بسبب دعمهم للاجئين، وبمحاولة إلصاق التهمة بأشخاص من طالبي اللجوء.
وجرى اعتقال هذا العسكري في أبريل/نيسان في قضية صدمت الألمان، وأثارت نقاشا بشأن مدى عمق التطرف اليميني في الجيش الألماني، وتم تعريفه بأنه فرانكو هانس أيه.
وقال مكتب المدعي الاتحادي: "لقد خطط (المتهم) بدافع قومي لشنّ هجوم في وقت غير معلوم على ساسة كبار وشخصيات عامة، دافعت عما اعتبره المتهم سياسة مواتية للاجئين بشكل خاص".
وأضاف: "وكان يريد من الناس أن يعتقدوا أن هجماته لها صلة بإرهاب إسلاميين متطرفين، وارتكبها أحد ممن تم منحهم حق اللجوء".
وقال مكتب المدعي إن من بين من كان يستهدفهم: وزير العدل هايكو ماس، وهو عضو كبير في الحزب الديمقراطي الاشتراكي والسياسية كلوديا روث العضو بحزب الخضر، بالإضافة إلى نشطاء وصحفيين.
ويشتبه المدعون بأن فرانكو هانس أيه، كان يريد مع شريكين توريط لاجئين في هجومه المزمع من خلال التظاهر بأنه أحد طالبي اللجوء.
وأضافوا أنه سبق اعتقال السلطات النمساوية لهذا العسكري في أواخر يناير/كانون الثاني؛ للاشتباه بإخفائه بندقية غير مرخصة في مرحاض بالمطار الرئيسي في فيينا.