"ديربي الغضب" المسمار الأخير في نعش بيولي
أيام ستيفانو بيولي المدير الفني لفريق إنتر ميلان باتت معدودة بعد التعادل المخيب للNمال أمام الجار والغريم ميلان.. تعرف على التفاصيل.
يبدو أن أيام ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، باتت معدودة بعد التعادل المخيب للآمال أمام الجار والغريم ميلان (السبت) في "ديربي الغضب" بنتيجة (2-2) في المباراة، التي أقيمت على ملعب "جوسيبي مياتزا" ضمن الجولة الـ 32 من الدوري الإيطالي.
ونشر موقع "فوتبول إيطاليا" تقريرا ذكر فيه أن الطريقة التي انتهت بها المباراة جعلت هناك اتجاها داخل إدارة النادي للإطاحة ببيولي، لا سيما أن الإنتر كان متقدما بهدفين، ثم تعادل ميلان في الدقائق الأخيرة، وهو الأمر الذي أفقد "النيراتزوري" نقطتين مهمتين في صراعه على خطف بطاقة تؤهله الموسم المقبل لبطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".
ووفقا لعدة مصادر مختلفة، فإن ما حدث في "ديربي الغضب" كان المسمار الأخير في نعش بيولي، وأن مجموعة "سونينج" الصينية التي تملك الإنتر تريد اسما أكبر في منصب المدير الفني في الموسم المقبل.
وكان أنطونيو كونتي المدير الفني لفريق تشيلسي هو الخيار الأول لملاك إنتر، لكن المدرب الإيطالي أوضح أنه يريد الاستمرار في تشيلسي، ومن ثم عاد الاهتمام بقوة الأن بالأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، لاسيما أن الأخير أعلن صراحة ترحيبه بتدريب إنتر، فضلا عن قيامه بتقيص مدة عقده مع الأتلتي بحيث ينتهي في صيف 2018.
من جانبها، أشارت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إلى أن إنتر سيسعى إلى إغراء سيميوني عن طريق منحه الصلاحيات لم يسبق لها مثيل في إنتر حيث سيكون مدربا وأيضا مديرا رياضيا في نفس الوقت، بعقد لمدة 5 سنوات.
أيضا في حالة الفشل في محاولة جلب سيميوني، فإن البرتغالي ماركوس سيلفا المدير الفني الحالي لهال سيتي يعد من ضمن الخيارات التي تضعها إدارة إنتر، لاسيما أنها باتت تقتنع بأن بيولي لا يعد الرجل المناسب لطموحاتها.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز