10 مصممين شباب من الإمارات وإسبانيا وإيطاليا في مشروع "حوار الحرف"
ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء، تقول إن مشروع "حوار الحرف" يهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات عبر بوابة الفنون
كشف مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، عن اختيار 10 مصممين من الإمارات وإسبانيا وإيطاليا للمشاركة في تصميم منتجات مشروعه "حوار الحرف"، الذي يمثّل نتاج حوار ثقافي إبداعي تمتزج فيها الحرف الإماراتية والإسبانية والإيطالية لتقدم قطعاً فنية حصريّة بأعلى مستويات الجودة والفخامة والعالمية.
ويجمع المشروع الذي أطلقه المجلس بالتعاون مع مؤسسة "كريتيف ديالوج" الإسبانية 4 مصممين من دولة الإمارات سيعملون مع 5 مصممين من إسبانيا ومصمم واحد من إيطاليا، هم فاطمة الزعابي وغايا بن مسمار وعبدالله الملا وشيخة بن ظاهر من الإمارات، ولورا بلاسكو وخوانمي خواريز وأليكس استيفيز من "ميرميلادا استوديو" في برشلونة الإسبانية، وبيبا ريفيرتر من برشلونة وأدريان سلفادور من فالنسيا الإسبانيّة، وماتيو سيلفيريو من فينيسيا الإيطالية.
وكانت قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة الرئيسة الفخرية لمجلس إرثي للحرف المعاصرة شهدت إطلاق مشروع "حوار الحرف" في جزيرة مورانو الإيطالية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يقدم4 مجموعات فنية حصرية تتداخل في صناعتها وتصميمها فنون التلّي والسفيفة والفخار من الإمارات وزجاج مورانو من إيطاليا والجلد من إسبانيا، وتتولى إنتاج جدائل التلي والسفيفة حرفيات إماراتيات من برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية، التابع لمجلس إرثي.
وتتعاون المصممة الإماراتية فاطمة الزعابي مع المصمم الإيطالي ماتيو سيلفيريو لتقديم المجموعة الأولى، والتي تجمع الفخار الإماراتي بزجاج مورانو الإيطالي، فيما تقدم غايا بن مسمار و"ميرميلادا استوديو" مشغولات يدوية تجمع بين حرفتي التلّي والسفيفة الإمارتية التقليدية في المجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الثالثة قطعاً فنية تجمع السفيفة والفخار تعاون على تصميمها بيبا ريفيرتر وعبدالله الملا، أما المجموعة الرابعة فهي عبارة عن مشغولات مبتكرة يتناغم فيها الجلد الإسباني مع جدائل التلي الإماراتية أبدعتها شيخة بن ظاهر وأدريان سلفادور كانديلا.
ونظم المجلس مجموعة من الزيارات التعريفية والميدانية للمصممين المشاركين في المشروع، وكانت مدينة دبا الحصن بإمارة الشارقة أولى الوجهات، حيث زاروا برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية وتعرفوا على مشاريعه ومبادراته الرائدة التي ترمي إلى المزج بين الحِرف التقليدية الإماراتية والتصاميم والأزياء الحديثة، كما زار المصممون عدداً من مصانع الفخّار المحلية ومركز مليحة للآثار ومؤسسة الشارقة للفنون.
ونظّم فريق المشروع ورشة عمل شهدت تبادل الأفكار الإبداعية والتصاميم المبتكرة ترأسها سامر يماني القيّم الفني لمشروع "حوار الحرف"، والمؤسس والمدير الإبداعي لمؤسسة "كريتيف ديالوج" بحضور الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، وندى اللواتي عضو المجلس التنفيذي لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وفرح نصري مصممة في مجلس إرثي للحرف المعاصرة.
وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء، إن مشروع "حوار الحرف" يهدف الى تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات عبر بوابة الفنون والحرف التقليدية وتقديم أفكار جديدة ومبتكرة من خلال تنظيم البرامج والزيارات التي تجمع أصحاب المواهب الفنية، وتوفر لهم منصة حيوية لتبادل الخبرات والتجارب، ويمثل المشروع مبادرةً جديدةً تدعم جهود مجلس إرثي في الارتقاء بالحِرف الإماراتية مع إدخال عناصر التصميم الحديث، إضافة إلى إتاحة الفرص للحرفيات الإماراتيات لاستكشاف آفاق جديدة لعرض مواهبهن وإبداعاتهن أمام العالم.
وأضافت أنه من المقرر أن يجري فريق المشروع زيارة أخرى في فبراير/شباط المقبل للإشراف على عمليات إنتاج القطع الفنية، ونتطلع للإعلان عن الإطلاق الرسمي للمجموعات الأربعة على مستوى العالم في سبتمبر 2019.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg جزيرة ام اند امز