تفاصيل مدينة "سبارك" التي يدشنها ولي العهد السعودي الإثنين
تعرف على مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" التي سيدشنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الإثنين.
يدشن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الإثنين، المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، في المنطقة الشرقية.
وتقع مدينة الملك سلمان للطاقة بين الدمام والأحساء، وسوف يتم تطويرها خلال 3 مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترًا مربعًا، تغطي المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومترًا مربعًا.
ويتوقع أن تساهم المدينة بأكثر من 6 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، كما ستخلق 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويعتبر مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة مشروع مدينة متكاملة يضمن مناطق صناعية تشمل مصانع، وورشات عمل، ومنطقة لوجستية، تتداخل بسلاسة مع مناطق سكنية وتعليمية وتجارية نابضة بالحياة.
- السعودية تطرح فرص استثمار بمجال الطاقة في معرض أمريكي
- نمو القطاع الخاص السعودي في نوفمبر الأسرع خلال 11 شهرا
ومن المتوقع أن تشمل المدينة، عند الانتهاء من المشروع، 15 ألف وحدة سكنية تضم شققاً وفللاً ومجمعات و400 غرفة فندقية، كما ستضم المدينة مرافق تعليمية عالية الجودة ووحدات ضيافة ومجمعاً صحياً ومدارس ومرافق ترفيهية، وستوفر المدينة مرافق إقامة للموظفين لدعم المتطلبات الصناعية.
وتضم المنطقة التجارية للمدينة مقر شركة "أرامكو" السعودية للحفر وأعمال الصيانة، بالإضافة إلى مركز إدارة المدينة، وكذا عقارات تجارية، ومكاتب، ومطاعم، ومتاجر تجزئة.
ومن المرتقب إنشاء 10 مراكز تدريب متخصصة، لخدمة احتياجات القوى العاملة المتزايدة في المدينة.
وتضم المنطقة الصناعية في المدينة 5 مناطق متخصصة تعمل على تطوير سلسلة القيمة المتكاملة لسلع وخدمات الطاقة، كالتالي:
- منطقة التصنيع العام.
- منطقة معالجة المعادن.
- منطقة السوائل والمواد الكيماوية.
- منطقة الكهرباء والأجهزة.
- منطقة خدمات صناعية.
أما الميناء الخاص بالمدينة يشمل منصة لوجستية حديثة متصلة بخطوط السكك الحديدية المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات، وتضم ميناء جافاً داخلياً ومنطقة تفتيش جمركية ومنطقة لوجستية تحتوي على مستودعات وخدمات أخرى، ومن المتوقع أن تبلغ القدرة السنوية لاستيعاب الميناء 8 ملايين طن متري عند انتهاء الأشغال.
وتتولى شركة أرامكو السعودية تطوير البنية التحتية للمدينة وتشغيلها وإدارتها وصيانتها بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن".