بعد الزلزال المدمر.. مؤتمر دولي لإعادة إعمار ألبانيا في يناير

ألبانيا البالغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة تعد بين أفقر بلدان أوروبا، وانتشر فيها البناء غير القانوني بشكل كبير بعد سقوط الشيوعية في 1990

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها ستنظم مؤتمراً للمانحين للمساعدة في إعادة إعمار ألبانيا بعد الزلزال المدمّر الذي ضربها في نوفمبر/تشرين الثاني، وسيعقد في تيرانا منتصف يناير/كانون الثاني المقبل.

• زلزال ألبانيا.. مشردون بالفنادق ومساعدات أمريكية

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحفي، في ختام اليوم الأول من قمة أوروبية عقدت في بروكسل: "سننظّم مؤتمراً للمانحين في منتصف يناير/كانون الثاني في تيرانا لإعادة الإعمار في ألبانيا".

وأضافت أنّ "الأمر يتطلّب استثمارات للتحضير لفترة طويلة من إعادة الإعمار".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلق، في مطلع ديسمبر/كانون الأول، فكرة عقد مؤتمر دولي لمساعدة هذه الدولة البلقانية الصغيرة على مواجهة الدمار الذي خلفه زلزال عنيف بقوة 6,4 درجة ضربها الشهر الفائت وخلّف 51 قتيلاً ودمّر منازل 5 آلاف شخص.

وألحق الزلزال دماراً كبيراً بمنطقة دوريس السياحية البالغ عدد سكانها 400 ألف نسمة على ساحل البحر الأدرياتيكي، ومدينة تومان الواقعة شمال العاصمة تيرانا.

وفي تيرانا، دمّر الزلزال نحو 70 مبنى و250 منزلاً.

وتعدّ ألبانيا البالغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة بين أفقر بلدان أوروبا، وانتشر فيها البناء غير القانوني بشكل كبير بعد سقوط الشيوعية في 1990.