الاتحاد للطيران تتسلم "بوينج 787" الصديقة للبيئة
وصلت طائرة بوينج 787 غرينلاينر ذات التصميم الخاص ببرنامج الاتحاد غرينلاينر لأبحاث الطيران الصديق للبيئة
شهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة تطوير قطاع الطيران في أبوظبي، وصول أحدث طائرات الاتحاد للطيران من النوع الصديق للبيئة.
- الاتحاد للطيران تخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول 2050
- الاتحاد للطيران تطلق الـ"بوينج 787-9 دريملاينر" إلى لاجوس
حيث وصلت طائرة بوينج 787 جرينلاينر ذات التصميم الخاص ببرنامج الاتحاد جرينلاينر لأبحاث الطيران الصديق للبيئة، والتي انطلقت من مقر بوينج في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تبذل إمارة أبوظبي جهودا بناءة نحو ترسيخ منظومة اقتصادية متنوعة ومستدامة، وذلك عبر ابتكار حلول بيئية رائدة وفعالة، تدفع بعجلة التنمية الشاملة والمستدامة التي تعيشها الإمارة على كافة المستويات".
وأضاف: "أن قطاع الطيران يشكل أحد القطاعات الرئيسية الداعمة لسياسات التنوع الاقتصادي التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة، حيث باتت "الاتحاد للطيران" إحدى الشركات الوطنية التي تحظى بمكانة مرموقة وحلقة وصل مركزية بين الشرق والغرب، مشيدا بالكفاءات الوطنية التي باتت تسجل اسمها بأحرف من ذهب في قيادة هذا القطاع الحيوي".
وثمن المساعي الحثيثة التي تبذلها المؤسسات الوطنية في مجالات الأبحاث والتطوير التي تساهم في تحسين البيئة، مؤكدا أن أبوظبي باتت عاصمة عالمية للحلول البيئية الرائدة والمستدامة.
جدير بالذكر، أن الوقود المستخدم في رحلة اليوم يتكون من 30% من الوقود المستدام وتعد هذه النسبة أكبر كمية استخدمت في تشغيل طائرة بوينج 787 في رحلة تسليم حتى الآن.
وقد تم تكرير الوقود المستدام المستخدم على الرحلة من النفايات الزراعية، والذي أنتج في التجارب السابقة ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 50% أقل من الوقود المستخدم عادة.
وقال محمد مبارك فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: "بصفتنا أحد رواد قطاع الطيران، نحمل على عاتقنا مسؤولية خفض مستوى الانبعاثات الكربونية ونلتزم بتقديم الحلول من أجل مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل من أجل الأجيال القادمة.. كانت الاتحاد في طليعة مشروع الوقود الحيوي ونحرص على تحقيق نتائج مجدية على صعيد التكاليف ".
وأضاف: "ستتضح نتائج هذه الأبحاث بشكل جلي مع برنامج الاتحاد جرينلاينر، والتي تجسد التزام المجموعة باعتبارها أكبر مشغل لهذه الطائرة الاقتصادية ذات الكفاءة العالية من ناحية استهلاك الوقود، وسعينا نحو مستقبل أكثر استدامة لأبوظبي والقطاع والمسافرين" .
وتابع: "تعد طائرة بوينج 787 في برنامج الاتحاد جرينلاينر جزءا أساسيا في إطار التزامنا في الحد من الانبعاثات الكربونية على مستوى أبوظبي والإمارات وشبكة وجهاتنا العالمية، وقد أعلنا مع بداية أسبوع أبوظبي للاستدامة عن هدفنا بخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتنا إلى الصفر بحلول 2050، وخفضها إلى نصف ناتج 2019 بحلول 2035 " .
من جهته قال ستانلي ديل، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ لتصنيع الطائرات التجارية: "تعي بوينج والاتحاد للطيران أن التغير المناخي تحد كبير في زمننا هذا، ونحن متحدون لتحمل مسؤولياتنا في الحد من الغازات المسيئة للبيئة .. لا شك أن قطاع الطيران حقق تقدما مهما، لكننا بحاجة إلى الاستمرار في خفض مستوى الانبعاثات ليبقى السفر جوا خيارا مسؤولا بالنسبة للمسافرين".