دياب يكشف أسباب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت
رئيس الوزراء يقول: من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طناً موجودة في مستودع دون اتخاذ إجراءات وقائية.
أعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب، الثلاثاء، أن 2750 طناً من "نيترات الأمونيوم" موجودة في مستوعب في مرفأ بيروت، وراء الانفجار الضخم، الذي أسفر عن سقوط 73 قتيلاً و3700 جريح على الأقل.
ونقل متحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله خلال جلسة طارئة للمجلس:" من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية"، مضيفا "لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته".
وكانت معلومات ومصادر لبنانية رجحت في وقت سابق، احتمالية أن تكون المواد المسؤولة عن انفجار مرفأ بيروت هي من "نوع نترات الأمونيوم شديدة الانفجار"، ما يفسر سر "السحابة الغريبة" التي أعقبت الانفجار.
وفيما قالت مصادر إن هذه المواد موجودة منذ العام 2011، ذكرت أخرى أنها كانت قد صودرت من باخرة منذ أشهر واتخذ قرار بإتلافها وهو ما لم يحدث.
وأشارت إلى أن "جهاز أمن الدولة اللبناني كان طلب فتح تحقيق بالمواد المتفجرة الموجودة في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت".
من جهته، قال أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة إنّ "الدخان الذي ظهر من احتراق نترات الأمونيوم من شأنه أن يلوّث الهواء بشكل كبير ويؤثر على الصحة العامة ولا سيما ممن يعانون من صعوبات في التنفس أو الربو".
وكان انفجار هائل، وقع في مستودع بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسُمع دويه في بيروت، أدى إلى سقوط عشارت القتلى وآلاف الجرحى وتدمير الكثير من المباني.
ودعا وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، إلى ضرورة انتظار التحقيقات لتحديد سبب الانفجار.