في اليوم العالمي للسكري.. 8 حقائق
العالم يحتفل في 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لداء السكري، وهناك 8 أرقام قد تصيبك بالذعر من هذا المرض.. ما هي؟
تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح داء السكري سابع عامل مسبب للوفاة في عام 2030.
وحذرت المنظمة من الإفراط في تناول السكر وعدم إجراء فحوصات للتأكد من عدم الإصابة بالمرض، موضحة أن داء السكري مع مرور الوقت، يتسبب في إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
ويحتفل العالم في 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لداء السكري. بمبادرة من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء ذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الإنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة، فيما تدوم الحملة على السكري طوال العام.
ويتسم السكري بنقص إنتاج الإنسولين، ويقتضي تعاطي الإنسولين يوميا. ولا يُعرف سبب داء السكري، تحديدا النمط الأول منه.
وتشمل أعراض المرض كثرة التبوّل، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغيرات في البصر، والإحساس بالتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة.
وهناك 8 حقائق عن المرض تضعها منظمة الصحة العالمية بين يدينا للتحذير من مخاطره:
• ارتفع عدد الأشخاص المصابين بالسكري من 108 ملايين شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014.
• ارتفع معدل انتشار السكري على الصعيد العالمي لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة من 4.7% في عام 1980 إلى 8.5% في عام 2014.
• سجل معدل انتشار السكري ارتفاعا أسرع في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
• نجمت 1.5 مليون حالة وفاة عن السكري مباشرة، بينما ترجع 2.2 مليون حالة وفاة أخرى إلى ارتفاع مستوى الكلوكوز في الدم خلال عام 2012 حسب التقديرات.
• يحدث نحو نصف مجموع حالات الوفاة الناجمة عن ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم قبل بلوغ 70 سنة من العمر.
• السكري هو سبب رئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية.
• ويُعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري من النمط 2 أو تأخر ظهوره.
• يمكن علاج السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها عبر النظام الغذائي المناسب والنشاط البدني والتأمل الذهني وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.