استئناف الحوار بين صربيا وكوسوفو الجمعة المقبل
الرئاسة الفرنسية تقول إن الهدف من اللقاء هو "إحياء الحوار" بهدف "إتاحة المجال أمام الاتحاد الأوروبي لتسهيل إيجاد حل بشأن الخلافات".
تستأنف صربيا وكوسوفو الحوار بينهما خلال قمة الجمعة عبر تقنية الفيديو، ثم لقاء بين زعيمي البلدين الأحد في بروكسل برعاية الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتسوية واحد من أكثر نزاعات أوروبا تعقيداً.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو التي كانت إقليماً تابعاً لها، عام 2008 بعد الحرب الدامية التي شهدتها المنطقة في التسعينات وادى فيها حلف شمال الأطلسي دوراً حاسماً.
والجمعة، يشارك الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي في قمة عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فضلاً عن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون غرب البلقان ميروسلاف لاجتشاك.
والهدف من اللقاء هو "إحياء الحوار" بهدف "إتاحة المجال أمام الاتحاد الأوروبي لتسهيل إيجاد حل بشأن الخلافات" بين الطرفين، وفق الرئاسة الفرنسية التي أكدت أن القمة تعقد بمبادرة من ماكرون.
وبعد ذلك بيومين، من المقرر أن يتوجه زعيما البلدين إلى بروكسل للمشاركة في ما سيكون اللقاء الأول بينهما منذ نوفمبر 2018 في إطار الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي.
وأعلن المتحدث باسم الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو "ليس عشوائياً أن نواصل الحوار الأحد بعد لقاء الجمعة"، مضيفاً "انهما حدثان متكاملان".
وأوضح ستانو "سيعيد هذا الاجتماع إطلاق المحادثات والعمل على اتفاق شامل وملزم قانونياً حول تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، ويتناول ملفات عالقة".
تأتي المبادرات من أجل الحوار فيما وجهت تهم بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع في صربيا (1998-1999) إلى رئيس كوسوفو هاشم تاجي من جانب المحققين في المحكمة الخاصة بكوسوفو في لاهاي أواخر يونيو.
aXA6IDM1LjE3MC44MS4zMyA=
جزيرة ام اند امز