ماكرون يدعو صربيا وكوسوفو لاستئناف المفاوضات
دعوة الرئيس الفرنسي تأتي بعد أسبوعين من تشكيل حكومة جديدة في كوسوفو بقيادة البين كورتي الذي كان لفترة طويلة زعيم المعارضة.
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، رسالة إلى الرئيس الكوسوفي هاشم تاجي، دعا فيها كوسوفو وصربيا لاستئناف الحوار بينهما بشأن تطبيع العلاقات، وعرض تسهيل ذلك.
والحوار الذي بدأ في 2011 برعاية الاتحاد الأوروبي، بعد 3 سنوات من إعلان استقلال كوسوفو، تعثر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، والعلاقات بين برشتينا وبلجراد متوترة.
وتأتي دعوة الرئيس الفرنسي بعد أسبوعين من تشكيل حكومة جديدة في كوسوفو بقيادة البين كورتي الذي كان لفترة طويلة زعيم المعارضة.
وفي الجانب الكوسوفي، الحكومة مكلفة بإدارة الحوار.
وعرض ماكرون استضافة الحوار في باريس بالتنسيق مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وجاء في رسالة ماكرون "لأجل ذلك، ننتظر مبادرات من الطرفين: أن تعلق كوسوفو تطبيق ضريبة بنسبة 100% على الواردات من صربيا (...) وأن تعلق صربيا حملتها لعدم الاعتراف بكوسوفو".
والهدف يتمثل في "التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي وملزم قانونياً"، بحسب رسالة ماكرون لرئيس كوسوفو بمناسبة العيد الوطني.
وفي رسالة أخرى لرئيس صربيا ألكسندر فوشيتش، عبّر ماكرون عن أمله في استئناف الحوار "قريباً".
والحوار الذي كان استؤنف في صيف 2018، سريعاً ما توقف إثر اعتراض صربيا على ترشح كوسوفو لمنظمة أنتربول أواخر 2018. وردت كوسوفو بفرض ضريبة على الواردات من صربيا.
وتعترف واشنطن ومعظم دول الاتحاد الأوروبي باستقلال كوسوفو، باستثناء صربيا إضافة إلى حليفيها روسيا والصين.
aXA6IDMuMTQuMjUwLjE4NyA= جزيرة ام اند امز