للمرة الأولى.. الكشف عن صورة للأميرة ديانا في مراهقتها

صورة ساحرة لأميرة القلوب "ديانا" وهي في الـ16 من عمرها ظهرت للنور للمرة الأولى في مزاد علني.

وفي الصورة التي التقطت بعد عام من تقديمها للمرة الأولى للأمير تشارلز، تظهر ديانا بوجهها البريء البشوش وهي ترتدي فستانا طويلا منقوشا باللونين الأبيض والأحمر وتحمل باقة من الورود.

• أمر قضائي يعيد الأميرة ديانا للأضواء.. «فضيحة المقابلة» تنكأ الذكريات
• الثقة بالنفس.. درس الأميرة ديانا لـ«كيت»

وقالت صحيفة "تليغراف" البريطانية إن الصورة التقطت عندما كانت ديانا وصيفة الشرف في حفل زفاف شقيقتها جين سبنسر من روبرت فيلوز، مساعد السكرتير الخاص للملكة، في كنيسة وستمنستر في 20 أبريل/نيسان 1978.

والصورة كانت ضمن أرشيف مصمم الأزياء الملكي بيل باشلي وجرى بيعها في مزاد علني لشركة هانسون في ديربيشاير بأكثر من 7000 جنيه إسترليني.

كما تضمن أرشيف باشلي رسالة من الأميرة ديانا كتبتها بعد 3 أسابيع من الزفاف الملكي وأرسلتها عقب عودتها إلى بالمورال مع الأمير تشارلز بعد قضاء شهر العسل حول البحر الأبيض المتوسط على متن يخت بريتانيا الملكي في أغسطس/آب 1981 وتضمنت الرسالة صورتين للزوجين السعيدين.

وفي الرسالة مازحت ديانا باشلي حول مناخ اسكتلندا البارد مقارنة بالمدن الحارة التي زارتها خلال شهر العسل.

كذلك شكرت ديانا باشلي على تصميم ملابسها في أثناء إقامتها في بالمورال وقالت إنها كافحت للوصول إلى غرفتها في البداية بسبب صناديق التنانير والملابس الاسكتلندية التي أرسلها إليها المصمم الملكي.

وأشارت ديانا إلى حفل زفافها الذي أقيم قبل 19 يومًا في كاتدرائية القديس بولس وقالت إنها تستطيع أن تتذكر "معظم ما حدث".

وبعد وفاة باشلي في عام 2014 أرسلت عائلته الأرشيف الخاص به للبيع في المزاد العلني والذي تضمن أيضا 13 بطاقة عيد ميلاد ملكية أرسلتها ديانا إلى المصمم الملكي من عام 1981 إلى عام 1994.

وحملت بطاقة 1981 صورة زفاف للزوجين السعيدين المتزوجين حديثًا أما بطاقة عام 1982 فحملت صورة للأمير ويليام وهو طفل وبطاقة عام 1984 صورة لويليام وهو طفل ومعه شقيقه هاري المولود حديثا.

وحملت جميع البطاقات صوراً لعائلة مكونة من أربعة أفراد حتى عام 1992، وهو العام الذي أُعلن فيه انفصال تشارلز وديانا وفي عامي 1993 و1994، واحتوت بطاقات عيد الميلاد على صور لديانا وولديها فقط.

وقال البائع بالمزاد تشارلز هانسون "إن النتائج القوية التي تحققت لبطاقات عيد الميلاد والرسالة المتعلقة بحياة وأوقات ديانا، تؤكد أهميتها وشعبيتها الدائمة".

وأضاف "لقد كانت محبوبة ليس فقط من قبل هذه الأمة ولكن من قبل الناس في جميع أنحاء العالم.. أثارت وفاتها المأساوية عام 1997 استجابة استثنائية وتدفقًا من الحب".

وأكد أن "هناك افتتاناً عميقاً بحياتها وسيرغب المؤيدون للملكية دائمًا في امتلاك الأشياء المرتبطة بها".