الثقة بالنفس.. درس الأميرة ديانا لـ«كيت»
ربما تكون كيت ميدلتون تشبه حماتها الراحلة الأميرة ديانا في أمر واحد هو الخجل الذي رافق بداياتهما داخل العائلة المالكة البريطانية.
لكن كيت ميدلتون تعلمت الدرس واتبعت أساليب أميرة القلوب لتظهر في النهاية مستويات عالية من الثقة بالنفس.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية فإن أحد خبراء لغة الجسد أكد أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أظهرت باستمرار ثقتها الكبيرة في نفسها وقدرتها على القيام بالمهمة بشكل صحيح.
كانت كيت قد تعرضت في وقت سابق لانتقادات كثيرة باعتبارها عضوا خجولا في العائلة المالكة حيث بلغ خجلها لدرجة أنها لم يكن بإمكانها التحدث علنا.
ولكن على مر السنين، نجحت كيت في بناء "إيمانها الداخلي" والقيام بدورها كعضو قيادي في المؤسسة الملكية حتى أنها نجحت في إثبات نفسها كملكة مستقبلية.
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت كيت في الظهور بمفردها في عدد من المناسبات كما بدت أكثر استرخاء في أداء مهامها.
وقالت خبيرة لغة الجسد دارين ستانتون للصحيفة البريطانية إن الأميرة تمشي الآن "بتباهٍ" واضح لأنها تدرك جيدًا أنها على مستوى الوظيفة.
وأضافت ستانتون أن "الشيء الذي يميز كيت ميدلتون هو أنها طورت مستوى هائلاً من الثقة والإيمان الداخلي، لذلك عندما يتم وضعها في أي موقف تكون على طبيعتها".
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى الطريقة التي تطور بها أداء أميرة ويلز "سنجد أنها اعتادت أن تكون هادئة جدًا وأن تقلل من أهمية الكثير من الأشياء لكنها هذه الأيام تتعامل مع الأمور بقدر كبير من الثقة بالنفس".
وفيما يتعلق بطريقة مشيها قالت ستانتون إن كيت "تمشى متبخترة ورغم أنه في بعض السياقات يمكن اعتبار ذلك الأمر غطرسة إلا أنه مع كيت يظهر الثقة لأنها لا تنظر إلى الوراء إلى من معها".
وأوضحت أنه خلال ظهورهما معا دائما ما تتصرف كيت بشكل مستقل عن زوجها الأمير ويليام حيث يركز كل منهما على الجزء الخاص به من العمل.
ورجحت ستانتون أن أميرة ويلز يبدو أنها تبنت بشكل متزايد بعض الأساليب التي استخدمتها حماتها الراحلة الأميرة ديانا أثناء خطوبتها من الملك تشارلز الثالث.
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA=
جزيرة ام اند امز