بإطلالة "كاجوال" وأداء مبهر.. أميرة ويلز تتألق في مباراة رغبي
تخطف أميرة ويلز الأنظار دائما بإطلالاتها الأنيقة ومهاراتها المتعددة وهو ما حدث خلال مشاركتها بمباراة رغبي على الكراسي المتحركة.
وأيا ما ترتديه الأميرة كيت ميدلتون، فإن اختياراتها دائما ما تكون مميزة وبسيطة في آن واحد، وقال موقع "إكسبريس" إن زوجة ولي العهد البريطاني تألقت اليوم ببدلتها الرياضية من اللون الأزرق.
وعلى قدر بساطة إطلالة كيت غير الرسمية، فإنها كانت مثالية لأنشطة اليوم، كما سلطت الضوء أيضا على شخصيتها الرائعة.
وخلال المباراة، أثارت أميرة ويلز إعجاب لاعبي إنجلترا، وقالت صحيفة "تليغراف" البريطانية إن كيت تركت مدرب الفريق توم كويد "مذهولا بمهاراتها في المباراة".
وقال كويد: "لقد بدأت في تحريك الكرسي بسرعة كبيرة.. هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أي شخص يسجل هدفا في محاولته الأولى".
وأعرب عن اعتقاده بأن الأميرة "كانت تجري جلسات تدريب سرية قبل مجيئها إلى هنا لأنها كانت طبيعية.. حتى أنها أنهت حركة تمريرة بمحاولة في الزاوية".
وأضاف "لقد أذهلتني، لأكون صادقًا"، فيما التقطت الكاميرات صورة لكيت وهى تصيح للتعبير عن سعادتها بإحراز هدف في المباراة.
ولع
العام الماضي، حصل فريق إنجلترا على كأس العالم بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب فرنسا حامل اللقب بنتيجة 28-24.
وقالت الأميرة لمدرب الفريق إن عائلتها بأكملها كانت "تصرخ" في التلفزيون وهم يحققون النصر.
وكشفت كيت أن أطفالها الثلاثة: الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام، يحبون مشاهدة هذه الرياضة وخاصة الاصطدامات التي تدفع اللاعبين في كثير من الأحيان إلى الخروج من مقاعدهم.
وأثبتت الأميرة البالغة من العمر 41 عامًا أنها مستعدة لأي شيء عندما شاركت في المباراة على الرغم من استمرار معاناتها من إصابة في أصابعها، حيث ظهرت مرتدية بعض الأربطة الثقيلة على السبابة والأصابع الوسطى ليدها اليمنى بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الكشف عن تعرضها لإصابة.
وقال مصدر ملكي يوم الخميس إن الأصابع كانت مربوطة "كإجراء احترازي"، وأن الأميرة لم تفاقم المشكلة أكثر.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA= جزيرة ام اند امز