«ركيزة حب».. دوقة يورق تحيي ذكرى «معلمتها» ديانا
"ركيزة للحب والنور".. هكذا أحييت دوقة يورق سارة فيرغسون ذكرى صديقتها الراحلة ديانا.
وأحيت دوقة يورك سارة فيرغسون ذكرى ميلاد الأميرة ديانا الـ63 حيث أشادت بالأميرة الراحلة ووصفتها بأنها ركيزة للحب والنور.
وعبر تطبيق إنستغرام، نشرت سارة المعروفة باسم "فيرغي" صورة تجمعها مع ديانا حيث وقفت الأميرتان بجانب بعضهما وهما مبتسمتان في شرفة قصر باكنغهام خلال موكب الذكرى السنوية لمعركة بريطانيا في سبتمبر/أيلول عام 1990 وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وتعليقا على الصورة، كتبت الزوجة السابقة للأمير أندرو دوق يورك "عيد ميلاد سعيد لصديقتي العزيزة ديانا.. لقد كنت ركيزة للنور والحب.. ويا له من إرث تركته وراءك".
وأضافت "سوف أتذكر إلى الأبد ضحكتنا والروح الطيبة التي وجدتها لديك.. أنا متأكدة من مراقبتك لنا دائمًا.. ارقدي بسلام يا صديقتي".
وخلال وجودهما كعضوين في العائلة المالكة عندما كانت ديانا متزوجة من تشارلز (العاهل البريطاني حاليا، وسارة من الأمير أندرو كانت الأميرتان قريبتان من بعضهما جدا لكن صداقتهما أطول من ذلك حيث التقيا لأول مرة عندما كانت ديانا في الرابعة عشرة من عمرها وفيرغي في الخامسة عشرة.
وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، قالت فيرغي في البودكاست الخاص بها "كانت والدتها وأمي في المدرسة معًا، وكانتا صديقتين حميمتين.. وكانت ديانا ابنة عمي الرابعة".
وانضم الاثنان إلى العائلة المالكة ولم يفصل بينهما سوى بضع سنوات حيث تزوجت الأميرة ديانا من الملك تشارلز في يوليو/تموز 1981، في حين تزوجت سارة من الأمير أندرو بعد ذلك بخمس سنوات فقط، في يوليو/تموز 1986.
واعترفت سارة في البودكاست الخاص بها أنها وبعد زواجها من الأمير أندرو، كانت تنظر لديانا لتتعلم منها وقالت "شاهدتها وهي تعمل وقمت بتقليدها.. لأنها كانت مذهلة" وأضافت "لقد دخلت على الفور بقلبها.. قلبها ممتلئ، وطاقتها كاملة".
وفي نهاية المطاف، قررت كل منهما الطلاق في عام 1996، حيث أنهت ديانا وتشارلز طلاقهما في أغسطس/آب، وذلك بعد 3 أشهر من إنهاء سارة وأندرو طلاقهما في مايو/أيار.
وبعد عام واحد فقط، توفيت الأميرة ديانا بشكل مأساوي في حادث سيارة في باريس عندما كان عمرها 36 عامًا.
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA=
جزيرة ام اند امز