معلومات عن فستان زفاف ديانا.. "سر الشيء الأزرق"
رغم مرور 40 عاماً على زواجها من الأمير تشارلز، يعتبر فستان زفاف الراحلة ديانا من أكثر الأثواب جمالاً بتاريخ العائلة المالكة البريطانية.
فستان زفاف "الليدي دي" ذو اللون العاجي الرائع المصنوع من الدانتيل وحرير التافتا بذيله الذي بلغ طوله 25 قدماً أي 7.62 متر، هناك أيضاً قصة رائعة وراء صنع هذا الثوب الاستثنائي، الذي صممه الثنائي الزوجان إليزابيث وديفيد إيمانويل.
جمع موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي مجموعة من المعلومات عن إطلالة زفاف الراحلة ديانا من كتاب الصحفية وخبيرة الموضة الملكية إليزابيث هولمز، "صاحبة السمو الملكي: الكثير من الأفكار على الطراز الملكي HRH: So Many Thoughts on Royal Style"، والذي يتضمن مقابلة مع إليزابيث إيمانويل حول كيفية تصميم فستان زفاف لأميرة ويلز.
كان للأميرة ديانا تاريخ من العمل مع آل إيمانويل، إذ صمما لها فستان سهرة من "التفتا" بدون حمالات ارتدته في أول حدث خيري لها بربطة عنق سوداء بعد أسابيع قليلة من إعلان خطوبتها على الأمير تشارلز.
لذا عندما حان الوقت للعثور على مصمم لتصميم فستان الزفاف الخاص بها، لم يكن مفاجئاً أن تتصل الأميرة ديانا، بإليزابيث وديفيد إيمانويل نفسها لتطلب منهما تصميم فستان زفافها.
فوفقاً لكتاب هولمز، سألت الأميرة ديانا عائلة إيمانويل: "ليز، هل تشرفيني أنتِ وديفيد بصنع فستان زفافي؟".. لم تعط الأميرة ديانا أي تصور أو اتجاه أو تفضيل تمشي وراءه عائلة إيمانويل عند تصميم فستان زفافها.
وقالت إليزابيث إيمانويل إنها وزوجها استوحيا إلهام فستان زفاف الأميرة ديانا من فساتين الزفاف الملكية السابقة، بالإضافة إلى أزياء بعض الأفلام الكلاسيكية مثل "ذهب مع الريح Gone With the Wind".
كما قالت إليزابيث إيمانويل لـ"هولمز": "لم يكن لدينا أي تعليمات خاصة حول كيفية صنع فستان الزفاف، الأمر الذي أضاف بعض المرح إلى كل شيء، وجعله نوعا من المغامرة".
كتبت "هولمز" في كتابها أن الأميرة ديانا جلست القرفصاء على الأرض تشاهد العشرات من الرسومات التي رسمها لها إيمانويل لفساتين زفاف مختلفة قبل اتخاذ قرار بشأن التصميم النهائي.
أرادت عائلة إيمانويل أن يصنع فستان زفاف الأميرة ديانا التاريخ، لذا منحاه أطول ذيل فستان فرح صنع لزفاف ملكي من قبل، وأخبرت إليزابيث إيمانويل هولمز أنها كانت تريد أن يبرز فستان الأميرة ديانا بين فساتين الزفاف الملكية الأخرى، لذا قررا جعله بأطول ذيل لفستان زفاف ملكي.
وكجزء من عملية التصميم، قاس آل مانويل عرض الممر في كاتدرائية سانت بول، حيث تزوجا ديانا وتشارلز، للتأكد من أن ذيل الفستان سيكون به مساحة كافية للاستلقاء والفرد بسلاسة على الأرض.
ويبدو أن الأميرة ديانا أخذت ملاحظة من تقليد "شيء قديم، شيء جديد، شيء مستعار، وشيء أزرق" في أي حفل زفاف ملكي، والذي يأتي من تقليد إنجليزي قديم، يقال إنه يجلب الحظ للزوجين.
صنع آل إيمانويل مربعاً من دانتيل كاريكماكروس على فستان الأميرة ديانا، الدانتيل الذي كان مملوكاً لماري تيك، زوجة وقرينة الملك جورج الخامس والجدة الكبرى للأمير تشارلز، كما تضمن الفستان 10 آلاف لؤلؤة، و300 قدم من التول، و450 قدم أخرى من التول في الطرحة.
وبدلاً من استعارة تاج من الملكة، ارتدت الأميرة ديانا تاجاً يخص والدها، إيرل سبنسر، كما كتبت هولمز في كتابها.
ووفقاً لـ "صاحب السمو الملكي: الكثير من الأفكار على الطراز الملكي"، قامت عائلة إيمانويل بخياطة قوس أزرق صغير على ظهر فستان زفاف الأميرة ديانا، والذي يمثل الشي الأزرق من تقاليد الزفاف.
كما اختارت عائلة مانويل "الشي الجديد" بربط حلية من الذهب عيار 18 قيراطاً على شكل حدوة حصان مصنوعة من الماس الأبيض على الفستان.