«ديان تشالينور».. رائدة الخدمات المصرفية ومنقذة البنوك الصغيرة
يُعرف عالم المصارف بتعقيده، لكن ديان تشالينور أثبتت أن التحول الجذري ليس ممكنا فحسب، بل حتمي، وبصفتها الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة "Constantinople "، أطلقت منصة شاملة تحدث ثورة في مجال الخدمات المصرفية المجتمعية والتبادلية.
مزيجها الفريد من المرونة، والجرأة الريادية، والمعرفة العميقة بالقطاع المالي يجعلها قائدة جديرة بالمتابعة في مجال التكنولوجيا المالية العالمي. وشركتها "Constantinople "، التي تأسست لمواجهة العقبات التي تواجهها البنوك الصغيرة، لفتت الأنظار بنهجها المبتكر.
وبتوفيرها التكنولوجيا، والامتثال، والحلول التشغيلية تحت سقف واحد، تتيح الخدمات المصرفية المتطورة للمؤسسات التي كانت في السابق مهملة.
رائدة الخدمات المصرفية
قصة ديان ملهمة، حيث بدأت مسيرتها المهنية في مبيعات التكنولوجيا كمساعدة إدارية في التاسعة عشرة من عمرها، وسرعان ما أظهرت دافعا قويا للتطور.
أتاح لها نجاحها الرائد في بيع منتج يدعى "جامب" لمحة عن رؤيتها الثاقبة للفرص وعزيمتها.
ولم تكتف ببيع جميع الأسهم المتاحة للمنتج، بل تجاوزت التوقعات أيضا، حيث باعت 10 أضعاف الهدف الأصلي الذي كلفت به، وشكلت هذه اللحظة بداية مسيرتها المهنية.
شهد انتقالها إلى القطاع المصرفي ترقيتها في مناصب قيادية في القطاع في مؤسسات مثل سيتي بنك، وجي بي مورغان، وويستباك. وصقلت هذه الأدوار خبرتها في الامتثال التنظيمي وأنظمة التشغيل، مما وضع الأساس لتحولها في نهاية المطاف إلى ريادة الأعمال.
وبفضل خبرتها الواسعة في هذا المجال، امتلكت البصيرة والمثابرة اللازمة لابتكار شيء استثنائي.
ما الذي يميز Constantinople؟
تتميز شركة Constantinople بريادتها في مجال التكنولوجيا المالية، وسميت المنصة تيمنا بالمدينة العريقة التي تحمل الاسم نفسه، القسطنطينية.
وتقضي المنصة على النهج المجزأ للخدمات المصرفية من خلال توفير حلول شاملة للبنوك الصغيرة والمشتركة بالخدمة. وبتقديمها مجموعة متكاملة من الأدوات في مجالات التكنولوجيا والامتثال والعمليات، تتيح "كونستانتينوبل" فرصا متكافئة للمؤسسات الصغيرة.
وتعاني البنوك الصغيرة عادة من محدودية الموارد وتواجه تحديات في تبني التقنيات الجديدة، في حين تسهم "كونستانتينوبل" في سد هذه الفجوة.
ومن خلال معالجة نقاط الضعف الرئيسية، مثل المتطلبات التنظيمية وارتفاع تكاليف التشغيل، تمكن "كونستانتينوبل" البنوك الصغيرة من منافسة المؤسسات الأكبر.
وتحاكي هذه المهمة نهج "شوبيفاي" في التجارة الإلكترونية، وتُرسخ مكانة "كونستانتينوبل" كقوة تكافح التفاوت المصرفي.
والأهم من ذلك، أن نموذج الشركة يحول التحديات إلى فرص، يسمح حلها السلس للبنوك بالتركيز على مهامها المجتمعية بدلاً من التعثر بسبب العقبات التشغيلية.
