ديدي «يخرج من السجن» في سرية تامة
في مستجدات قضية مغني الراب ديدي، نُقل من سجن متروبوليتان في بروكلين إلى أحد المستشفيات المحلية للخضوع لفحص طبي بواسطة الرنين المغناطيسي.
جاء ذلك بعد أن اشتكى من آلام في الركبة، وفقًا لما أكدته مصادر قانونية لموقع Page Six.
وأفادت التقارير بأن ديدي غادر السجن في سرية تامة حوالي الساعة العاشرة مساءً، وخضع للفحص، قبل أن يعود إلى زنزانته بعد ساعات قليلة، دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى.
وذكرت مصادر متعددة أن الفحص جاء بسبب مشكلات سابقة في ركبته، حيث خضع سابقًا لأربع عمليات جراحية، من بينها استبدال الركبة، خلال العامين الماضيين.
وتكهنت بعض المصادر بأن سبب نقله قد يكون شجارًا داخل السجن أو تعرضه لحالة طارئة، ونفت مصادر أخرى هذه الفرضية، مؤكدة أن الفحص كان روتينيًا نظرًا لتاريخه الطبي.
اتهامات ثقيلة وظروف صعبة
يأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه ديدي اتهامات خطيرة تشمل تهريب البشر والاعتداء الجنسي والاستغلال والابتزاز، وهي تهم نفاها بشدة.
إلا أن القضاء رفض طلبه للإفراج بكفالة 3 مرات، وسط تقارير تفيد بأن ظروف احتجازه بدأت تؤثر على حالته الصحية.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ديدي في 5 مايو/أيار المقبل، إذ يسعى لإثبات براءته، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في عالم الموسيقى.