10 اختلافات في بيئة العمل اليابانية لا يتحملها الأجانب.. بينها التحية!
نسبة كبيرة من الموظفين الأجانب في اليابان يشكون تقدير اليابانيين "الزائد" للعمل والالتزام التام بالمواعيد وصعوبة الحصول على إجازة
تقف القواعد الصارمة للتحيات وقواعد السلوك اليابانية حائلا أمام رغبة الموظفين الأجانب باليابان في الاندماج داخل مجتمع العمل هناك، إلى جانب 9 اختلافات أخرى تميز بيئة العمل هناك ولا يتحملها الأجانب رصدها استطلاع حديث أجرته وكالة التوظيف Mynavi، ونشر نتائجه موقع "نيبون" الياباني.
وحسب الاستطلاع، عندما سُئل الموظفون الأجانب الذين عملوا في وظائف بدوام جزئي عن الاختلافات بين أماكن العمل اليابانية عن تلك الموجودة في بلدانهم، أشارت أعلى نسبة من المجيبين إلى القواعد الصارمة حول التحيات وقواعد السلوك اليابانية، ثم التركيز على الالتزام بالمواعيد، والتسلسل الهرمي لمكان العمل.
وأشار آخرون إلى اختلافات بينها التقدير الزائد للعمل، فضلا عن صعوبة الحصول على إجازة، إضافة إلى "غموض التعليمات".
كما لفت آخرون إلى أن ثمة اختلاف بين شروط العمل في دولهم وتلك المعمول بها في اليابان، فضلا عن الاختلافات الثقافية وجو الود بين الموظفين والدافع للتحفيز على العمل.
أما أكبر المشاكل التي تواجه الموظفين الأجانب فجاء على رأسها ندرة الوظائف المتاحة، حيث يعتقد 40% منهم أن الوظائف في اليابان ليست مفتوحة أمام غير المواطنين.
وحسب الاستطلاع، عندما سُئل الموظفون الأجانب عن الجوانب الأخرى التي وقفت حائلا أمام حصولهم على عمل، كانت الردود الأكثر شيوعاً هي الحاجة إلى إعداد السيرة الذاتية ومستندات أخرى باللغة اليابانية، فضلا عن متطلبات اللغة بشكل عام، وصعوبة فهم إعلانات الوظائف المكتوبة باللغة اليابانية.
وقبل بدء العمل، قال المجيبون في أغلب الأحيان إنهم قلقون بشأن مستوى اللغة اليابانية، والتواصل مع زملائهم في العمل، ومعاملتهم بشكل غير عادل لعدم كونهم يابانيين، وكانت هذه أيضاً الأشياء الثلاثة الأولى التي ذكر فيها المجيبون أن مخاوفهم الأولية قد تأكدت.
وعندما سئل المشاركون عن جوانب العمل بدوام جزئي التي وجدوا أنها مرهقة، أشار المشاركون إلى صعوبات التواصل مع زملائهم في العمل (29.6%)، التحيز ضد الأجانب (29.6%)، والأجر غير العادل (26.9%).