عام صعب على صناعة السيارات الأوروبية.. والأمل في الكهربائية
اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي توقع انكماش صناعة السيارات في أوروبا خلال العام الجاري
توقع اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي انكماش صناعة السيارات في أوروبا خلال العام الجاري، مما يزيد المخاوف من أن سنوات ازدهار هذه الصناعة في أوروبا قد انتهت الآن.
وقال الاتحاد إنه يتوقع انكماش مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا خلال العام الجاري بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد زيادة المبيعات بنسبة 1.2%.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ميشيل مانلي رئيس الاتحاد القول في بيان: "أحد أكبر محركات التغيير في قطاعنا هو الحاجة إلى معالجة المخاوف البيئية، النبأ السار هو أن الوصول إلى منظومة نقل بري بدون عوادم كربونية أمر ممكن"، مضيفا أن الأمر يحتاج إلى تغييرات كبيرة خلال العقود القليلة المقبلة.
وذكرت بلومبرج أن سوق السيارات الأوروبية ليست الوحيدة في العالم التي تواجه صعوبات خلال العام الجاري.
فالصين وهي أكبر سوق للسيارات في العالم سجلت ثاني تراجع سنوي للمبيعات خلال العام الماضي، مع تراجع المبيعات خلال 18 شهرا من بين الـ 19 شهرا الماضية.
وتواجه شركات السيارات في أوروبا ضغوطا على عدة جبهات، مع التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إلى جانب بدء تطبيق قواعد جديدة لقطاع السيارات خلال العامين الجاري والمقبل بهدف الحد من العوادم الكربونية.
أما النقطة المضيئة بالنسبة لشركات صناعة السيارات فهي نمو مبيعات السيارات الكهربائية.
ووفقا لتقديرات وكالة بلومبرج للأنباء، فإنه من المتوقع نمو مبيعات السيارات الكهربائية خلال العام الجاري بنسبة 32% مقارنة بالعام الماضي.
وسيكون نمو هذه المبيعات أمرا حيويا بالنسبة لنجاح شركات السيارات، في الوقت الذي قرر فيه الاتحاد الأوروبي تحديد كمية العوادم الكربونية المنبعثة من كل سيارة بـ95 جراما لكل كيلومتر تقطعه، وإلا تواجه دفع غرامة ضخمة.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز