محادثات تجارية صعبة تنتظر أوروبا وبريطانيا بعد بريكست
مفاوضو الاتحاد الأوروبي بدأوا العمل لاتخاذ قرار بشأن ما يريده أعضاء الاتحاد من أي محادثات تجارية مع بريطانيا في مرحلة ما بعد بريكست.
بدأ مفاوضو الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، العمل لاتخاذ قرار بشأن ما يريده أعضاء الاتحاد من أي محادثات تجارية مع بريطانيا في مرحلة ما بعد بريكست، والأمور التي لا يمكن أن تسمح بها الدول الأعضاء.
وسيعقد مسؤولون حكوميون محادثات مكثفة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، لتحديد الثغرات في الموقف الأوروبي وسدها قبل بدء أي محادثات تجارة مع بريطانيا لا يرجح أن تبدأ قبل الأول من مارس/آذار.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية،، ذكرت مصادر أوروبية أن المفاوضين سيخصصون اجتماعات لقائمة طويلة من الأفكار والموضوعات بينها قضايا حساسة مثل الصيد وحقوق المواطنين والأمن.
كما سيناقشون إمكان فرض رسوم جمركية على السلع البريطانية والعلاقات المستقبلية مع القطاع المالي القوي في لندن، وسيتم إصدار ملخص للمحادثات بعد كل اجتماع.
وستساعد هذه الاجتماعات في صوغ ميثاق للمفاوضات سيحتاج إلى موافقة وزراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 25 فبراير/ شباط، إن لم يكن قبل ذلك.
ويتوقع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني، بعدما فاز رئيس الوزراء بوريس جونسون بأغلبية في الانتخابات التي جرت في الشهر الماضي.
ويؤكد جونسون ضرورة التفاوض على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي والمصادقة عليه قبل نهاية العام، وهو ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنه "صعب للغاية".
وصرحت، الأربعاء، بأن بريطانيا قد تخسر الدخول المفتوح لسلعها إلى الأسواق الأوروبية، في حال رفضت تمديد المحادثات إلى ما بعد الفترة الانتقالية ومدتها 11 شهراً.