تصريحات جريئة.. ديما بياعة تتحدث عن خيانة تيم حسن وطلاقهما وفنانة «أعطتها أكبر من حجمها»
خرجت الفنانة السورية ديما بياعة في جملة من التصريحات الجريئة في أحدث ظهور إعلامي؛ لتتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات.
وقالت بياعة، في تصريحات تلفزيونية، إنها خلال زواجها من تيم حسن كانت أكثر تألقا منه، وكان اسمها أهم بكثير من اسمه، لكنه أقنعها بالابتعاد عن الفن والاهتمام برعاية ابنيهما.
وأضافت: "حرفيًا لم تكن لي حياة معه على الإطلاق، مهنيا أقنعني بالبقاء في المنزل والتوقف عن التمثيل، وضحيت لكي يخرج ويصور ويكون مرتاحًا".
وأوضحت الممثلة السورية أنها خلال زواجها من تيم حسن كانت تعيش فترة نفسية سيئة، ولم تشعر بالمعنى الحقيقي للحياة إلا بعد انفصالها عنه وانتقالها إلى دبي عام 2010، مضيفة: "عشت موت على البطيء ورأيت بعد سفري أن الحياة جميلة، وأنا قوية، ومرغوبة، ومحبوبة".
وعن قرار الابتعاد عن الفن وقتها، قالت إنها غير نادمة على القرار من عدة جوانب أهمها أنها كسبت أولادها، وعاشت مع ورد وفهد في كل مراحل حياتها، مؤكدة أنها لو تكررت الحياة ستختار نفس الخيار وتتفرغ لهم.
وتطرقت ديما للحديث عن قرار الانفصال وتصريحاتها السابقة بأنها تعرضت للخيانة من تيم حسن، مشيرة إلى أنها لا تندم على هذا التصريح لكن ما يزعجها في هذا الأمر هو أنها ذكرت اسم الفنانة التي خانهامعها قائلة: "شعرت حالي شهرتها وأعطيتها قيمة أكبر مما تستحق".
وفي اللقاء ذاته، أثارت الفنانة السورية الجدل بتصريحاتها عن الفنانين اللبنانيين، وحديثها أن نجوم الدراما السورية أسهموا في انطلاق وانتشار النجوم اللبنانيين.
وقالت ديما بياعة: "اللبنانيين خدوا النجوم السوريين للدراما المشتركة لأنهم نجوم، لأنهم هيبيعوا مش لأنه هيعطوهم فرصة، لأنهم كانوا نجوم بيحركوا الشارع العربي كله".
وتابعت: "التعاون مع الدراما اللبنانية ساعد كثيرا في انتشار اللبنانيات، وهو أيضا ساعد النجمات اللبنانيات لينطلقن وينعرفن، أول عمل للممثلة نادين نسيب نجيم كان مسلسل (لو) كانت عاملة قبله أشياء خفيفة".
ورأى الكثير من المتابعين أن ما قالته ديما بياعة صحيح، وأن الدراما السورية كانت أفضل من اللبنانية لسنوات طويلة، فيما هاجم جمهور نادين نسيب نجيم الفنانة السورية معتبرين أنها تجتمع بين الموهبة والجمال وبات عليها "الطلب" سواء بأعمال شهر رمضان أو خارجه.
آخر أعمال تيم حسن مسلسل "الزند: ذئب العاصي"، الذي عرض عام 2023، حيث تناول العمل قصة والد عاصي، يُقتل والده أمام أعينه دفاعا عن أرضه، وعندما يشتد عوده يقرر الانتقام لوالده والثأر له، ويعود إلى قريته بعد تأديته الخدمة العسكرية، فيجد نفسه في مواجهة النورس باشا وما يملك من نفوذ وسلطة قوية.