دينا فؤاد لـ"العين الإخبارية": "قدرية" سر موافقتي على "اللي مالوش كبير"

وتجسد دينا في المسلسل شخصية "قدرية" وهي سيدة مصرية تعيش في منطقة شعبية، وتتميز بالقوة والشهامة، لكنها تواجه منعطفات درامية تقلب حياتها رأسا على عقب.

"العين الإخبارية" التقت الفنانة دينا فؤاد للحديث حول كواليس المسلسل، وردود الفعل، وشكل المنافسة في الموسم الرمضاني الذي يتنافس خلاله 27 مسلسلا مصريا.. وإلى نص الحوار:

" قدرية" بنت بلد جدعة، فهي نموذج للمرأة المصرية القوية والتي تتعامل بشهامة، ربما يكون هذا سر موافقتي على الدور لأنني شعرت أنه سيلمس كل سيدة وفتاة مصرية، إلى جانب أنه مختلف عن الأدوار التي قدمتها في السابق وهذا ما أحرص عليه في أعمالي.

تم ترشيحي للعمل من قبل الشركة المنتجة، وهي "سينرجي" إذ سبق أن تعاملت معها في عدد من الأعمال الدرامية الضخمة مثل مسلسل "الاختيار" و"الأخ الكبير"، وأيضا مخرج العمل مصطفى فكري، والمؤلف عمرو محمود ياسين، وعندما قرأت السيناريو أعجبت بالدور، كما أن المسلسل اجتماعي وتدور أحداثه في إطار من التشويق.

كواليس التصوير كانت رائعة ومريحة جدا، وأتصور أن التفاهم بين نجوم العمل ظهر على الشاشة، كما أن أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز يمتلكان موهبة كبيرة، ويدركان أصول المهنة ويهتمان بكل تفاصيل العمل، وهذا شيء رائع ومميز في الفنان الحريص على النجاح.

شرسة وصعبة، الموسم الدرامي هذا العام مزدحم وفيه نجوم كبار، وسعيدة بحالة التنوع الدرامي في الحبكة وتناول الموضوعات والقضايا، كما أن كل الزملاء اجتهدوا من أجل تقديم أعمال جيدة، وهذا واضح من حجم وشكل الأعمال المعروضة.

متفائلة جدا باستقبال الجمهور لمسلسل "اللي مالوش كبير".. أحداثه مختلفة جدا، ويضم كوكبة متميزة من النجوم، كما أن لكل فنان جمهوره الذي يحرص على متابعته، وبصراحة شديدة مؤمنة بأن العمل الجيد يفرض نفسه ويبحث عنه الجمهور، ولذا أثق في أن المسلسل سيحقق نجاحا كبيرا، وأن شخصية قدرية التي أقدمها في العمل ستترك أثرا طيبا في نفوس المتابعين، لأنها امرأة طبيعية جدا، وتجمع بين القوة والتفاصيل الجميلة.

بدون شك كل فنان محب لمهنته، لديه طموح قوي ويحلم بالبطولة المطلقة، وأنا أجتهد وأبذل كل ما في وسعي، وأترك التوفيق لله، وأعتبر كل دور قدمته بطولة مطلقة، لأنني أقوم به على أكمل وجه وأجتهد من أجل الظهور بصورة جيدة، تنال رضا الجمهور والنقاد، كما أنني أحرص على التنوع في أدواري الفنية.

بكل تأكيد تأثرت حياتنا بشكل واضح، إذ أربك فيروس كورونا حساباتنا وحرمنا من أشياء كثيرة جميلة ويكفي أنه أجبرنا على البقاء في المنازل فترات طويلة، وجعلنا جميعا نضع الكمامة طوال الوقت.

شهر رمضان كان بالنسبة لنا "اللمة" و"العائلة" و"التجمعات"، بالتأكيد كل هذا تغير، وأصبح الخوف يسيطر على حياتنا، وبات الجميع يطبق الإجراءات الاحترازية في كل شيء تفاديا لخطر الإصابة بهذا الفيروس الخطير، وأتمنى أن تختفي هذه الغمة وتعود الحياة كما كانت من قبل.