الاجتماع ناقش تحديث استراتيجية المصرف بهدف تعزيز مساهمته كممكّن لتحقيق الأولويات الاستراتيجية في مجالي الشركات الصغيرة والمتوسطة.
عقد مجلس إدارة "مصرف الإمارات للتنمية" اجتماعه الأول الأحد بعد إعادة تشكيله برئاسة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة المصرف.
وتم خلال الاجتماع اختيار الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نائباً لرئيس المجلس.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، وتوجه بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة السابقين على جهودهم الدؤوبة خلال فترة عضويتهم والتي ساهمت في إرساء مكانة متميزة للمصرف.
جرى خلال الاجتماع مناقشة تحديث استراتيجية المصرف بهدف تعزيز مساهمته كممكّن لتحقيق الأولويات الاستراتيجية في مجالي الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الصناعي التي تقوم بدور كبير بصفتها روافد أساسية للنمو وتنويع الاقتصاد، وبما يساهم في ترسيخ المكانة الريادية للدولة في مؤشرات التنافسية العالمية والابتكار وريادة الأعمال.
وأكد د. سلطان بن أحمد الجابر تركيز المصرف على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في دعم الأجندة الوطنية للتنمية، وأوضح الركائز الأساسية لتطوير استراتيجية المصرف.
وقال: "من المهم أن تواكب الاستراتيجية الجديدة لـ"مصرف الإمارات للتنمية" ظروف ومتطلبات الاقتصاد العالمي لمرحلة ما بعد كوفيد-19 وذلك لضمان استمرارية دور المصرف في دعم الأهداف الاقتصادية الوطنية، وأن يكون ممكناً أساسياً للنمو ومركزاً للتميز للشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الصناعي، ومواكبة تطورات العصر الصناعي الرابع، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، وزيادة حضور المنتجات المحلية في الأسواق، وأن يصبح المصرف الممول المُفضَّل لمبادرات التنمية".
كما ناقش المجلس إرساء أسس راسخة للحوكمة المؤسسية ووضع أطر للتعاون الفعال والمثمر مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع "رؤية الإمارات 2021" وبناء اقتصاد تنافسي يتميز بمستويات عالية من الإنتاجية والتنافسية ويضاهي أفضل الاقتصادات العالمية، مع استمرار المصرف في تقديم خدمات وحلول مصرفية متميزة تسهم في زيادة مستوى رضا وسعادة العملاء.
وسيركز "مصرف الإمارات للتنمية" على خلق فرص جديدة وتوسيع آفاق النمو للمساهمة بفعالية في دفع عجلة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وأن يكون مساهماً أساسياً لجهود الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، وتحقيق إنجازات جديدة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الطموحات والتطلعات لضمان استدامة التنمية للأجيال القادمة، والارتقاء بمستويات سعادة ورضا المجتمع في دولة الإمارات.