صياح «ديك فرنسي» يثير نزاعا قضائيا
أقام زوجان دعوى قضائية في فرنسا ضد الجيران بسبب صياح ديكهم المتواصل الذي وصفوه بـ"المزعج".
الواقعة حدثت في قرية صغيرة في منطقة إيفلين، حيث أقدم الزوجان، اللذان يعيشان في منزل قديم محاط بالطبيعة، على تربية الديك كجزء من حياتهما الريفية.
ومع أن الصياح الصباحي للديك يعتبر تقليدًا محليًا ورمزًا للحياة في الأرياف الفرنسية، إلا أن الجيران اعتبروا الأمر عبئًا عليهم، حيث أبلغوا المحكمة أن صوت الديك يصل إلى درجات من الإزعاج لا تطاق، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.
وذُكِر أن الديك، الذي يُدعى "أرثر"، اعتاد أن يصيح في ساعات مبكرة من الصباح، مما أثار استياء الجيران الذين اعتبروا أن ذلك يتداخل مع راحتهم.
وفي التفاصيل، قررت المحكمة أن تأخذ هذه القضية بجدية، حيث اعتبر القاضي أن تربية الحيوانات والطيور في المناطق السكنية يجب أن تراعى فيها القوانين المتعلقة بالضوضاء.
وقد حضر الزوجان إلى المحكمة، حيث أبديا استعدادهما لحل النزاع بطريقة ودية، وأشارا إلى أن الصياح جزء لا يتجزأ من الحياة الريفية.
في المقابل، أصر الجيران على أن الصياح المتواصل للديك لا يسبب فقط الإزعاج، بل يؤثر أيضًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.
من جهته، قال الزوج، الذي يربي الديك مع زوجته منذ سنوات: "لقد كان لدينا أرثر منذ أن كان صغيرًا، وهو جزء من عائلتنا. نحب الطبيعة ونحب الحياة الريفية، لكن من الواضح أن جيراننا لا يشاركوننا نفس الحب".
في حين أضافت الزوجة: "نحن نحترم رغبات جيراننا، لكن نعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نتعلم العيش معًا، بما في ذلك الديك".