سفير بريطانيا باليمن: مؤشرات على اختلاف بين الحوثيين وصالح
السفير البريطاني لدى اليمن، قال إنه يرى وجود مؤشرات عدة تدل على حدوث انقسام بين الحوثيين والرئيس السابق عبدالله صالح.
قال السفير البريطاني لدى اليمن، إدموند براون، بأنه يرى وجود مؤشرات عدة تدل على حدوث انقسام واختلاف بين جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأوضح السفير، في مقابلة تليفزيونية على شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن العلاقة بين صالح والحوثيين قائمة على أساس تكتيكي، لكنها في الوقت ذاته تملك رؤى وإستراتيجيات مختلفة.
ويرى براون أن إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن التوصل إلى تهدئة بعد لقائه مع الحوثيين في مسقط لا يجب أن تعتبره الحكومة اليمنية انتقاصاً لها، قائلا: "أعتقد أن كيري ذهب إلى مسقط لاستطلاع الوضع، وهل الحوثيون يريدون السلام حقا؟ لذا ذهب هنالك للقاء بهم وجهاً لوجه لقول: هل تريدون السلام؟ واذا كنتم تريدون السلام، إذن لنعمل معاً للوصول لذلك".
- 51 قتيلا في اليمن غداة إعلان "هدنة كيري"
- محلل سياسي يمني لـ"العين": زيارة كيري لعمان ستجبر الحوثي على التراجع
وحول الموقف الإيراني من الأوضاع في اليمن واتفاق التهدئة، قال: "أعتقد أن الإيرانيين كان باستطاعتهم على الأقل أن يسهموا في التحرك باتجاه السلام، كان بإمكانهم مناقشة ذلك بوضوح وما يريدون رؤيته، وأنا آمل منهم فعل ذلك لأنني أعتقد أن هذا معطى ممكن".
وأكد الدبلوماسي البريطاني أن المجتمع الدولي كان واضحا في رسائله للحوثيين بعد صاروخهم باتجاه مكة، وتابع: "أعتقد أنهم فهموا بعد ما قاموا به عند إطلاق الصواريخ، وكذلك بعد التصعيد في البحر الأحمر، فالمجتمع الدولي يدين تلك الأفعال بشكل قوي وبالإجماع".