"لا مثيل لها في العالم".. اكتشاف فسيفساء نادرة في سوريا
اكتشف علماء الآثار في سوريا "لوحة فسيفساء من العصر الروماني لا يوجد لها مثيل في العالم" في مدينة الرستن بمحافظة حمص، وسط البلاد.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية إنه تم الكشف الفني على اللوحة من قبل مختصين في المديرية، حيث تم ترميم بعض الأجزاء الصغيرة المتضررة نتيجة التنقيب عنها من قبل العصابات الإرهابية بغية تهريبها للخارج.
وتقع مدينة الرستن شمال مدينة حمص على مسافة 20 كلم تقريبا، وتعتبر من أشهر المواقع التي تكتشف فيها القطع الأثرية في سوريا.
وبالتزامن مع هذا الاكتشاف الأثري، نظمت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا بالتعاون مع المركز الأوروبي للصروح البيزنطية وما بعد البيزنطية، وقسم الآثار في جامعة دمشق، معرضاً رقمياً عن الفسيفساء التاريخية في سوريا، بعنوان "لا تزال سورية مصدر الفنون".
ويتضمن المعرض الرقمي الذي احتضنه المتحف الوطني عروضاً تقديمية لفسيفساء سورية، بأسلوب تفاعلي وطريقة عرض جديدة ومميزة، عبر خريطة تظهر من خلالها مواقع وصور ومعلومات حول اللوحات الفسيفسائية التي تعود لنهايات العصور القديمة والعهد البيزنطي المبكر.
كما يتيح المعرض، بواسطة المحاكاة التفاعلية، فرصة الاستمتاع بزيارة المباني الدينية والدنيوية، والدور السورية التي ازدانت بتلك الفسيفسائيات.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز