مناقشة "رقمنة البيئة العمرانية" بمؤتمر الاستثمار العقاري الذكي بدبي
دائرة الأراضي والأملاك بدبي تناقش فرص تطوير خدمات الدائرة لمواكبة أحدث المستجدات الرقمية في مؤتمر "الاستثمار العقاري الذكي".
نظمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، الإثنين "مؤتمر الاستثمار العقاري الذكي" الذي شهد العديد من الأنشطة التي ركزت على تأثير الرقمنة والتقنيات الجديدة في إدارة البيئة العمرانية بحضور ومشاركة عدد من المطورين وممثلي المؤسسات والشركات والجهات المعنية بالقطاع.
شارك في المؤتمر - الذي عقده معهد دبي العقاري التابع للدائرة بالشراكة مع "ذا غريد ميديا ليمتد" تحت عنوان "الرقمنة في البيئة العمرانية" في مقر الدائرة بدبي - مجموعة من الخبراء البارزين المتخصصين في مجال العقارات.
- "أراضي دبي" شريك استراتيجي في مؤتمر الاستثمار العقاري الذكي
- "أراضي دبي" تعرض تجربتها في تطوير السجلات خلال مؤتمر للبنك الدولي
وألقى المشاركون الضوء على عدة موضوعات تمحورت حول التكنولوجيا بصفتها قوة ثورية يزداد تأثيرها باستمرار في سلسلة القيمة للمساحات العمرانية، وكيفية تفاعل الجهات ذات الصلة في القطاع مع العصر الرقمي.
وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك: "نتطلع إلى حفز التفاعل بين قطاعات العقارات والاستثمار والتكنولوجيا".
وتابع: كما نتطلع "لتشجيع جميع الأطراف ذات الصلة بهذا القطاع بما في ذلك المؤسسات الحكومية والمطورون على تبني التفكير الجديد وأفضل الممارسات من أجل مواصلة تطوير قطاعنا العقاري وتعزيز مكانته أمام المنافسة العالمية".
وأضاف أن من شأن مخرجات هذا المؤتمر المساعدة على استكشاف فرص التطوير المتاحة مع جميع الشركاء في القطاعات المختلفة، لتقديم خدمات فريدة من نوعها للمتعاملين وإثبات جدراه الدائرة في مواكبة أحدث المستجدات الرقمية.
وتابع: "وذلك تزامناً مع استراتيجية دبي الذكية ومبادرة "دبي 10×" للمساهمة في تفوق امارة دبي بواقع عشر سنوات على نظيراتها من مدن العالم".
من جهتها قالت هند عبيد المري، المديرة التنفيذية لمعهد دبي العقاري، إن الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية تقدماً في العالم؛ حيث تحتل المرتبة العشرين على مستوى العالم والأولى في الوطن العربي.
وتابعت: "إنه لطالما كانت العقارات هي المحرك الاقتصادي الرئيسي للدولة وستواصل الاتجاه ذاته هذا العام، لإسهامها بما نسبته 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات بقيمة إجمالية قدرها 81.2 مليار درهم".
وأضافت المري أن المؤتمر يعتبر فرصة لاستكشاف آفاق التعاون مع عدد من الشركاء القادرين على رفد (إمداد) معهد دبي العقاري بالخدمات التعليمية والاستشارات الأكاديمية، من أجل تزويد المنتسبين بالمعرفة المتخصصة التي يحتاج إليها سوقنا العقاري خاصة الجوانب المتعلقة بالتقنيات الحديثة.
ولفتت إلى ثراء جلسات المؤتمر بالأفكار التي ستدعم تقديم المعرفة العقارية المتخصصة والتطوير المستمر لدورات دائرة الأراضي والأملاك بدبي، بما يعود بالنفع على منتسبيها وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات وإدارة أعمالهم بكفاءة تناسب متطلبات العصر.
وتابعت: "وذلك دعماً لتطلعاتنا في المعهد وتحقيقاً لرؤية الدائرة لجعل دبي الوجهة العقارية الأولى عالمياً في الابتكار والثقة والسعادة".
بدوره قال ماجد صقر المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والخدمات العقارية في "أراضي دبي"، إن قطاع التسجيل والخدمات العقارية يعد القطاع الأساسي لخدمات الدائرة، ويشتمل على إدارات التسجيل والتقييم وخدمات العملاء والمسح.
وأشار إلى حصول الدائرة على المركز السابع على مستوى العالم في تقرير "سهولة ممارسة الأعمال" للتسجيل العقاري.
وعلى هامش المؤتمر وقعت دائرة الأراضي والأملاك - دبي، ومن خلال معهد دبي العقاري - عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات الحكومية المحلية والمؤسسات الأكاديمية المعنية بالقطاع.