"جثة باريس" المقطّعة.. السلطات تمسك بأول خيوط الجريمة الغامضة
تعرّفت السلطات على جثة امرأة عُثر عليها مقطعةً مطلع الأسبوع في متنزه باريسي مقصود جداً، على ما أفادت مصادر مطلعة على التحقيق والنيابة العامة في باريس.
وقالت النيابة العامة إنّ الجثة "تعود لامرأة تبلغ 46 عاماً وكان زوجها أبلغ في السادس من فبراير/شباط عن فقدانها"، مشيرة إلى أن الزوجين يعيشان في سين-سان-دوني.
وأضافت النيابة أنّ بصمات الضحية أتاحت الربط بين فقدان المرأة والعثور على الجثة، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة "لو باريزيان".
ولم يسفر التحقيق في فقدان المرأة الذي أوكل إلى أحد أقسام الشرطة القضائية الباريسية، عن أي نتيجة حتى الآن.
وكان موظفو حدائق ومتنزهات تابعون للبلدية عثروا بعد ظهر الإثنين على كيس بلاستيكي تحت كومة من النفايات، يحتوي على حوض وفخذين تابعين لامرأة لم يُنزع عنها سروال الجينز الأزرق المطبّع بالورود الذي كانت ترتديه، على ما ذكرت مصادر في الشرطة.
وعُثر الثلاثاء على بقايا أخرى من الجثة بينها رأسها، في أثناء عملية تمشيط كبيرة لمتنزه بوت-شومون.
وأُخلي المتنزه الواقع في شمال شرق باريس والذي يرتاده السكان كثيراً، قبل إغلاقه أمام الزوار حتى بعد ظهر الثلاثاء.