"ديزني" تجبر "فوكس" على خسارة اسمها
هذه الخطوة تعدّ رمزية لاستوديو الأفلام السينمائية الذي أنشئ عام 1914، وكان أحد أبرز الاستوديوهات التي أُسّست في هوليوود
أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية أن استوديوهات "توينتيث سنتشوري فوكس" العريقة ستفقد جزءاً من اسمها، وستصبح "توينتيث سنتشوري ستوديوز"، نتيجة القرار الذي اتخذته شركة "ديزني" المالكة الجديدة للاستوديوهات.
وتعدّ هذه الخطوة رمزية لاستوديو الأفلام السينمائية الذي أنشئ عام 1914، وكان أحد أبرز الاستوديوهات التي أُسّست في هوليوود، ومن ثمّ اندمج مع "توينتيث سنتشري بيكتشرز" عام 1935.
وسيواجه استوديو "فوكس سيرتشلايت"، التابع لـ"توينتيث سنتشري فوكس" المصير نفسه وسيصبح "سيرتشلايت بيكتشرز"، فيما لم تقرّر "ديزني" بعد مصير الاستوديوهات مثل "توينتيث سنتشري فوكس تلفيجن" و"فوكس توينتي فرست تلفيجن".
وقرّرت "ديزني" تغيير اسم الاستوديوهات لفكّ ارتباطها بشبكة "فوكس" الكبيرة، لا سيّما شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، وذلك بعد أن اشترت في 2019، معظم أسهم مجموعة "توينتي فرست سنتشوري فوكس"، فيما احتفظ القطب الإعلامي روبرت مردوخ ببعض القنوات وأبرزها "فوكس نيوز".
ووفق مصادر لمجلة "فراييتي" الأمريكية، شكّلت الصورة المحافظة لمردوخ وشبكة "فوكس نيوز" الدافع الأساسي لاتخاذ شركة "ديزني" القرار بمحو أي صلة مع "فوكس".