أزمة أسعار السجائر في مصر.. «شعبة الدخان» تقدم الحل
يعاني سوق الدخان في مصر في الآونة الأخيرة من أزمة تلاعب التجار في أسعار السجائر المحلية والأجنبية.
وتتصاعد هذه الأزمة بصورة تثير القلق بين المدخنين، من ناحيتين الأولى ارتفاع الأسعار عن الأسعار المعلنة من الشركات، وكذلك الحال بالنسبة لشح بعض الأصناف وانتشار السجائر الصيني في الأسواق المصرية.
- أزمة السجائر في مصر تشتعل.. هؤلاء وراء رفع الأسعار؟
- سجائر «مارلبورو» بـ79 جنيهاً.. «فيليب موريس» ترفع أسعار منتجاتها في مصر
وفي هذا السياق قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات في مصر، إن عدم توافر السجائر المحلية سمح بانتشار السجائر الصينية في مصر.
وشدد إمبابي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن اختفاء السجائر المحلية سبب رئيسي في ظهور السجائر الصينية في السوق المصرية، حيث تم اللجوء لاستيرادها لسد العجز في الأسواق.
وأكد أن هناك نقصًا في توافر السجائر في الأسواق المصرية، بالإضافة إلى وجود أسعار مبالغ فيها، وباتت تشكل تحديًا آخر.
ليس هذا فحسب فيعتقد رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات في مصر، أن وجود الاحتكار يعد سببًا قويًا وراء أزمة السجائر في السوق المصري.
إمبابي يرى أن سبيل الدولة لمجابهة الاضطراب الحاصل في الأسواق هو ضرورة عدم السماح لأي جهة بالتحكم في سوق السجائر.
وأضاف إمبابي أن رخصتي جلوبال وإيسترن كومباني، اللتين تم توقيعهما مع الحكومة، تمنعان استيراد السجائر من الخارج، مشيرا إلى أن هذا السيناريو يتكرر للمرة الرابعة في أقل من عام.
وتابع: "في ظل وجود هذا الاحتكار، يجب زيادة المعروض من المنتج، أما عدم قدرة المحتكر على توفير المنتج في جميع المحافظات فأدى إلى الأزمة التي يعانيها السوق مؤخراً".
وطالب إمبابي مجلس الوزراء بضرورة طرح ترخيص جديد لتصنيع السجائر للمستثمرين، حيث يوجد مستثمرون مستعدون لاستيراد السجائر.
ويجزم إمبابي أن قراراً كهذا سيساعد في منع الاحتكار، مع تحقيق إيرادات إضافية للدولة، نتيجة لتوافر السجائر، وبالتالي لن يلجأ السوق إلى السجائر المهربة.