من أجل مزدوجي الجنسية.. خطوة مرتقبة تخنق بلماضي مع الجزائر
يتجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتقييد صلاحيات جمال بلماضي، مدرب المنتخب الوطني الأول، وحصرها على الجانب الفني فقط مستقبلا.
وتحول بلماضي، منذ تتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، للآمر الناهي داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، متجاوزا صلاحياته في أكثر من مرة، ومتدخلا في النواحي الإدارية.
وذكرت صحيفة "كومبيتسيون" الجزائرية أن اتحاد الكرة المحلي أصبح الآن أمام حتمية استقدام شخصية تكون قادرة على متابعة اللاعبين مزدوجي الجنسية صغار السن، لا انتظار تألقهم على المستوى الاحترافي من أجل الركض خلفهم.
وأوضح ذات المصدر أن تجسيد ذلك على أرض الواقع، سيعني وبصفة تلقائية تقليص صلاحيات بلماضي، الذي كان يتكفل بالتواصل مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ومع محيطهم الأسري، عندما يريد ضمهم لتشكيلته.
وتعرض المدرب البالغ من العمر 46 عاما، لانتقادات عديدة في الآونة الأخيرة في الجزائر، بسبب السياسة التي يعتمد عليها في تواصله مع المواهب الصاعدة، والتي تعتمد على المواجهة المباشرة.
وكانت الجزائر في فترة الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة، محمد روراوة، تعتمد على الجانب الإداري للتواصل مع مزدوجي الجنسية، دون أدنى تدخل من المدربين الذي تعاقبوا على منتخب الجزائر.
وأعطت السياسة السالف ذكرها نتائج مميزة، وسمحت للجزائر بالاستفادة من مجموعة كبيرة من المواهب، بداية من مراد مغني وحسان يبدة، وصولا إلى إسماعيل بن ناصر وآدم وناس وسفيان فيغولي.