رقص على أنقاضهم.. 20 دقيقة قدمت حكيمي للمغرب وحظرته على إسبانيا
كاد أشرف حكيمي نجم منتخب المغرب وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أن ينضم في وقت سابق إلى المنتخب الإسباني، لكنه فضل أسود الأطلس.
وولد حكيمي في العاصمة الإسبانية "مدريد"، حيث كان يعيش والده حسن حكيمي وانضم إلى أكاديمية الميرينجي في عام 2006 بعمر 8 سنوات، وبقي بها حتى تصعيده للفريق الأول في 2017، لتبدأ رحلته في الملاعب الأوروبية.
ويكشف حسن حكيمي في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن أشرف رفض تمثيل المنتخب الإسباني، رغم أنه دافع لمدة 20 دقيقة عن ألوان "لا روخا" حين كان في سن 19 سنة، عقب تلقيه استدعاء لتمثيل إسبانيا، ولعب لمدة 20 دقيقة معهم بالفعل.
وواصل: "لكنه أخبرني أنه لم يحب اللعب مع منتخب إسبانيا ولم يكن مقتنعاً بالأمر، وقال لي إنه لن يعود".
ودافع حكيمي عن ألوان المنتخبات المغربية في الفئات السنية المختلفة منذ عام 2016 وحتى تصعيده للفريق الأول للمغرب في نفس السنة.
وتتنافس إسبانيا مع المغرب على بعض الأسماء الدولية، حيث يفضل البعض تمثيل المغرب على الماتادور، وهو ما فعله حكيمي وسار على نهجه عبدالصمد الزلزولي.
حكيمي كان قد سجل ركلات الترجيح التي تسببت في تأهل المغرب إلى ربع نهائي كأس العالم الأسبوع الماضي في مرمى إسبانيا بركلات الترجيح، ليحتفل بالرقص بعد تسديد الركلة.
والد حكيمي أشار كذلك إلى أنه فضل انتقال نجله في صغر سنه إلى أكاديمية أتلتيكو مدريد، حيث فضل ريال مدريد، وهو ما حدث بالفعل فور وصول عرض الميرينجي: "طلب أتلتيكو ضمه وقتما كان في المدرسة وأحضروا العقد، لكني قلت لا، لدينا موعد آخر، وذهبنا لريال مدريد وتعاقدوا معه".
يشار إلى أن حكيمي لعب في صفوف الفريق الأول للريال من 2017 إلى 2020، أعير خلال تلك الفترة لبروسيا دورتموند الألماني من 2018 إلى 2020، ثم انضم بشكل نهائي لإنتر ميلان في 2020-2021، قبل أن ينتقل لباريس سان جيرمان مقابل 60 مليون يورو في 2021، ليصبح أغلى صفقة عربية في التاريخ.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز