بسبب الخسارة من الجزائر.. ثلاثي منتخب جيبوتي يهرب إلى فرنسا
قرر 3 لاعبين من منتخب جيبوتي الفرار من بطش مواطنيهم، بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقهم أمام الجزائر في تصفيات كأس العالم.
وكان منتخب الجزائر سحق ضيفه الجيبوتي بنتيجة 8-0 يوم 2 سبتمبر/ أيلول، في الجولة الأولى من المرحلة الثانية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
واتجه منتخب جيبوتي بعد المباراة إلى مطار "أورلي" في العاصمة الفرنسية "باريس" من أجل الانتقال إلى المغرب لمواجهة النيجر في الجولة الثانية.
وذكرت صحيفة "SoFoot" الفرنسية أن أبوبكر علمي وبلال حسن ونصر الدين أبتيدون، ثلاثي منتخب جيبوتي، هربوا من المنتخب ولم يكملوا رحلتهم إلى المغرب، هربا من المعاملة السيئة بسبب الخسارة المذلة أمام الجزائر.
جدير بالذكر أن منتخب جيبوتي اضطر للعب مباراة النيجر، التي خسرها برباعية مقابل هدفين، في المغرب، بسبب الحظر المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الملاعب الجيبوتية لعدم الالتزام بالشروط المفروضة.
وتمكن اللاعبون الثلاثة من الحصول على تأشيرة طويلة الأمد من السلطات الفرنسية، بداعي خوفهم من أن يتم الانتقام منهم في الوطن عند عودتهم.
وقال أبوبكر علمي: "لم أكن أرغب في العودة إلى الطائرة لأنني كنت خائفا على نفسي بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرضنا لها في الجزائر".
وأتم: "بسبب هذه الهزيمة كنت أعاني كثيرا من الإهانات مثل باقي لاعبي المنتخب، كنا نُعامل بقسوة ويتم حرماننا من الطعام".
يذكر أن أبوبكر، الذي لعب 8 دقائق كبديل أمام الجزائر، هو أحد عناصر الحرس الجمهوري الجيبوتي، ويلعب في الفريق الذي يحمل الاسم نفسه.
وكان الاتحاد الجيبوتي لكرة القدم اعتذر للجماهير في بلاده بعد الخسارة أمام الجزائر، مشيرا إلى أن المنتخب، الذي لعب منقوصا بعد طرد أحد لاعبيه في الدقيقة 23، يعاني من أوقات صعبة، كما أنه كان يلعب ضد بطل أفريقيا وأحد أفضل منتخبات العالم.