بالإنفوجراف.. كيف تعرفت الشرطة المصرية على منفذ هجوم كنيسة الإسكندرية؟
ما هو الـ "DNA" ولماذا يستخدمونه في التحقيقات الجنائية؟
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن هوية منفذ هجوم كنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن طريق البصمة الوراثية التي عثرو عليها في مسرح الجريمة.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها الأربعاء 12 أبريل، عن هوية منفذ هجوم كنيسة المرقسية بالإسكندرية الأحد الماضي، مشيرة أن التعرف على هوية المنفذ تم باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، ومضاهاة البصمة الوراثية DNA)) لأشلائه التي عُثر عليها بمسرح الحادث مع البصمة الوراثية لأهلية العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم.
وأشار البيان إلى أن المنفذ هو محمود حسن مبارك عبد الله، مواليد 1986 بقنا، يقيم بحي السلام بمنطقة فيصل في محافظة السويس، ويعمل بإحدى شركات البترول، مؤكدًا أن هناك طلب بضبطه وإحضاره في القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة.
ويعتبر (DNA) أحد الأحماض النووية التي تُحمل عليه كل المعلومات الوراثية التابعة لفرد معين يتبع لجنس ما، وتم استخدامه حديثًا في مجالات عدة مثل مطابقة الأبناء بالآباء، كما استُخدِم في القضايا الجنائية وغيرها من القضايا للتعرف على الجثث الغير قابلة للتعارف عليها عن طريق وجهها، باستخدام الدم أو الأظافر أو الأسنان أو الشعر أو اللعاب.