كان لكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأثر الكبير في اطمئنان كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات الغالية
نتيجة الأحداث الحالية التي تجري حول العالم جرَّاء تفشّي فيروس كورونا أصبح كل من هبَّ ودبَّ فيلسوف عصره وحكيم زمانه، فشرع البعض في استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتقديم حلول سحرية للأزمة الراهنة دون أدنى علم أو خبرة، كأمثال أولئك الذين يدعون الناس إلى التزوُّد بقدر ما يستطيعون من طعام وحاجيات أساسية، وكأننا لا قدَّر الله مقبلون على مجاعة في القريب العاجل.
إن هذا الاستهتار والاستعمال الخاطئ لوسائل التواصل أخطر من أي فيروس نواجهه، فالكلام الذي يصدر عن جهل ودون حساب للعواقب قد يتسبَّب بحدوث أزمة نحن بغنى عنها في هذه الظروف التي يجب أن نتكاتف فيها مع بعضنا ونكون يداً واحدة.
ليس هذا إلا غيضا من فيض كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورؤيته الحكيمة، فهو الذي قال مطمئناً الناس في ظل هذه الأزمة العالمية: "سيمضي هذا الوقت الصعب الذي نواجهه ومعنا العالم، لكن نحتاج إلى صبر، والإمارات ولله الحمد أوضاعها أفضل، بفضل همة الكوادر"
وكان لكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأثر الكبير في اطمئنان كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات الغالية بقوله: "لا تحملوا أي همّ وواصلوا حياتكم بهدوء وطمأنينة، فحكومة الإمارات ورجالها المخلصون وجنودها المجهولون الذين يعملون بكل صمت وهدوء يعملون ليل نهار في خدمة هذا الوطن، والدواء والغذاء متوفر إلى ما لا نهاية"، جاءت هذه الكلمات المهمة من سموه في اللحظة الحاسمة، لتكون بلسماً لكل من أوشك على التأثُّر بشائعات وسائل التواصل الاجتماعي غير الصحيحة.
ليس هذا إلا غيضا من فيض كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورؤيته الحكيمة، فهو الذي قال مطمئناً الناس في ظل هذه الأزمة العالمية: "سيمضي هذا الوقت الصعب الذي نواجهه ومعنا العالم، لكن نحتاج إلى صبر، والإمارات ولله الحمد أوضاعها أفضل، بفضل همة الكوادر التي أخذت على عاتقها مواجهة انتشار فيروس كورونا في وقت مبكر".
فلا حاجة بنا بعد اليوم إلى الخوف والتأثُّر بالشائعات المغرضة، فنحن نحيا تحت سقف وطن همُّه الأول والأخير هو راحة شعبه وسلامة أفراده، وفي ظل حكومة ترفع شعار الإنسانية ولا تدَّخر جهداً بجميع كوادرها المعطاءة في حماية جميع القاطنين على أرضها، وستتم ملاحقة مروجي الشائعات ومعاقبتهم قانونيا لأن هذا الوقت لا يتحمل مثل هذه الشائعات وترويجها بين أفراد المجتمع، وهذه دعوة للجميع أن يأخذوا الأخبار من مصادرها الصحيحة وهي معروفة للجميع.
وأخيرا، بالتأكيد "ما بنشل هم" وبوخالد، أدامه الله وأطال في عمره، يشرف على الوضع القائم بحنكته المعهودة وحكمته البالغة، ويتابع أولاً بأول كل حيثياته ومستجداته.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة