سامحونى، لكنى لا أثق فى وعود حركة حماس ببداية عهد جديد من العلاقات الطيبة مع مصر!
سامحونى، لكنى لا أثق فى وعود حركة حماس ببداية عهد جديد من العلاقات الطيبة مع مصر!
منذ أيام زار مصر إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة السابقة فى غزة، ونائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.
وقيل وقتها وبعدها إن هذه الزيارة أسست لصفحة جديدة من العلاقات بين مصر وقطاع غزة.
ولعل أهم ما أسفرت عنه هذه اللقاءات هو ما صرح به وكيل وزارة الداخلية فى حكومة حماس بأن الشرطة الفلسطينية فى غزة سوف تعمل على ضبط وتأمين الحدود من جانب قطاع غزة.
ببساطة تصريح وكيل وزارة الداخلية فى غزة يعنى أنه قبل ذلك، أى قبل ذلك التصريح، لم تكن الحدود آمنة، وأن شرطة حماس لم تكن تؤدى هذا الدور.
وما لم يقله المسئول الأمنى الفلسطينى هو أن هناك أخطاء وخطايا وكوارث على الحدود المصرية الفلسطينية من جانب غزة يمكن تحديدها على النحو التالى:
1- استمرار بناء الأنفاق من الجانب الفلسطينى.
2- وجود معسكرات تدريب لداعش وجماعات الإرهاب التكفيرى فى رفح وغزة.
3- استمرار إيواء القتلة الإرهابيين فى غزة عقب تنفيذهم لعملياتهم الإجرامية.
4- استمرار المساعدة فى تهريب الأسلحة والإرهابيين عبر سواحل غزة إلى السواحل المصرية فى سيناء.
إذا أرادت حماس أن تفتح صفحة جديدة مع مصر عليها أن توقف جميع مظاهر العداء والدعم للأعمال الإرهابية فى سيناء.
يصعب على شخص مثلى أن يصدق وعود «حماس» وما زالت دماء جنودنا وضباطنا على أيديهم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة