طبيبة مصرية تؤسس دارا لرعاية الكلاب المسنّة
سمر عبدالرحمن تقول إنها منذ فترة تفكر في تأسيس للكلاب المسنة في مصر، ولكن جائحة فيروس كورونا المستجد أوقفت هذه الفكرة لمدة 3 أشهر.
حولت الطبية البيطرية المصرية، سمر عبد الرحمن، قسما من عيادتها البيطرية بمحافظة الإسكندرية، إلى دار مسنين لرعاية الكلاب المسنّة في مصر.
جاء ذلك بعد أن علمت الطبيبة بقيام أحد زبائن عيادتها بطرد كلبه من منزله بسبب تقدمه في السن، ما جعلها تبحث عنه في الشوارع حتى وصلت إليه، واستضافته بعيادتها وقدمت له كافة أشكال الرعاية، الأمر الذي دفعها في النهاية لتحويل عيادتها لدار للكلاب المسنة، وكلاب الشوارع الصغيرة التي فقدت أمهاتها.
وقالت سمر عبدالرحمن، لـ"العين الإخبارية، إنها منذ فترة تفكر في تأسيس للكلاب المسنة في مصر، ولكن جائحة فيروس كورونا المستجد أوقفت هذه الفكرة لمدة 3 أشهر.
وتابعت: "بعد اكتشافي قصة الكلب الذي تخلى عنه صاحبه بسبب تقدم عمره، جعلني أفتش بشكل أوسع على الكلاب المسنة سواء المتواجدين في الشارع أو التي تخلى عنها أصحابها، لأنها فئة لاتستطيع تستحق الرعاية الكاملة.
وأشارت عبدالرحمن، إلى أن "فكرة رعاية الكلاب المسنة والصغيرة اختمرت في ذهني عقب مشاهدتي كلبة أثناء ولادتها ثم موتها في حادث تصادم سيارة نقل، مما جعلني أهتم بصغارها وأنقلهم من الشارع القريب لبيتي وأخصص لها غرفة كاملة داخل عيادتي".
وأكدت، أنها ستعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة على توسيع مشروعها الخيري، على أن تجد شقة ثانية بجوار عيادتها لتخصيصها لدار الكلاب المسنة، وصغار الكلاب، بجانب استضافة عدد آخر من الحيوانات الأليفة بحيث لا يكون مشروعها قاصرا على الكلاب فقط كما هو منفذ في الوقت الحالي.
وأوضحت أنها في حال تمكنت من التوسع في مشروعها الخيري، ستنتشل أكبر عدد من الكلاب المسنة والصغيرة لتقديم كافة الرعاية لها وحمايتها.
ونوهت الطبيبة المصرية بأن جميع الأموال التي يتم إنفاقها على رعاية الكلاب المشنة أو الصغيرة في عيادتها، هي من مالها الخاص، وأنها لا تقبل أي مساعدات خارجية، لأن هذا مشروعها الخيري التي تريد تنفيذه بطريقتها الخاصة دون مشاركة أحد.