بالمستندات.. مستشارة أوباما تلف حبل الإعدام حول عنق "جزيرة" قطر
باسمة الغصين تقول، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إنها قاطعت بالفعل "الجزيرة" ولن تظهر على شاشتها مجددا.
اتهمت باسمة الغصين، مستشارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، قناة "الجزيرة" القطرية بالإخلال بالاتفاق المادي معها، والتهرب من سداد نحو ثلثي المستحقات لها، الأمر الذي يعرضها لمشكلة كبيرة مع مصلحة الضرائب.
وقالت الغصين، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إنها قاطعت بالفعل "الجزيرة" ولن تظهر على شاشتها مجددا، خصوصا بعد الطريقة المهينة التي تعاملت بها المحطة معها وأخلت باتفاقها معها، وهو ما قد يضعها في مشكلة كبيرة مع الضرائب.
وخصت مستشارة أوباما "العين الإخبارية" بالمراسلات مع قناة "الجزيرة"، التي تثبت تخلف القناة عن دفع مستحقاتها ومماطلتها في الدفع، وقد أرسلت منها نسخه بالفعل للمحاسب القانوني، والمحامي الخاص بها.
وكانت "الجزيرة" قد اتفقت مع الغصين على استضافتها في برامجها المختلفة من واشنطن، بمقابل مادي يتفاوت حسب مدة استضافتها، إلا أن القناة لعبت على هذه النقطة وتلاعبت فيما اتفقت معها عليه وأعطتها فقط ثلث المتفق عليه.
وأوضحت الغصين أن سياسة "اللف والدوران" التي انتهجها مكتب قناة "الجزيرة" في واشنطن قد يعرض مستقبلها في السياسة الأمريكية للخطر، خصوصا أن لديها تصريحا أمنيا خاصا؛ حيث إنها عملت في البيت الأبيض، ولكن أي مشكلة قد تسببها "الجزيرة" مع مصلحة الضرائب الأمريكية بشأن مستحقاتها المالية قد تعرّض هذا التصريح الأمني الخاص للخطر.
وقامت باسمة الغصين بإخطار "الجزيرة" بأن إخلالهم بالاتفاق سيسبب لها مشكلة مع مصلحة الضرائب الأمريكية، وهو ما يُعَد جريمة فيدرالية في حالة التلاعب فيها، وهو ما سوف يفقدها التصريح الأمني الخاص ويقضي على مستقبلها السياسي، دون تحرك جدي من "الجزيرة" لحل المشكلة.
ووجهت الغصين رسالة شديدة اللهجة لمسؤولي "الجزيرة" في الدوحة وواشنطن، مؤكدة أنها لن تسمح أبدا بهذه المهزلة وسوف تلجأ للقضاء الأمريكي بشكل أسرع من قدرات القناة على الاستيعاب.
وقالت إنها مرشحة للعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة، وإنها لا تريد أي مهازل بسبب "الجزيرة" مع مصلحة الضرائب.
ولم تكن باسمة الغصين المسؤولة الأمريكية الوحيدة التي أعلنت مقاطعتها "الجزيرة"، فقد علمت "العين الإخبارية" أن هناك عددا من المسؤولين الأمريكيين قرروا بالفعل مقاطعة القناة القطرية لأسباب مادية أو مهنية.
والغصين ولدت في أمريكا لأب فلسطيني وأم أمريكية، وتعمل الآن رئيسة لشركة الغصين للاستشارات السياسة الدولية.
عملت في مجال السياسة في العاصمة واشنطن لمدة ١٠ سنوات بما في ذلك مستشارة لشؤون الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
كما عملت في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الكونجرس الأمريكي، ومثلت الولايات المتحدة الأمريكية في مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي عام 2016.
وتقدم خدمات استشارية لا تهدف إلى الربح لمؤسسات دولية وحكومية حول العالم.
حصلت على العديد من الشهادات في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون، وكلية ماونت هوليوود، وجامعة ماشاتشوستش، وجامعة بيل في نيو. هيفن.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA==
جزيرة ام اند امز