الكلبة "فرح" تدخل خط مواجهة كورونا بـ"جمع النفايات"
الكلبة فرح تبلغ من العمر 5 أعوام، وتعيش مع مالكها في سردينيا وتساعده على تنظيف الشوارع من نفايات الأقنعة الواقية والقفازات
يبدو أن تغير حياة ومهام الكثيرين في زمن كورونا لا يقتصر فقط على البشر، بل شمل أيضا الحيوانات الأليفة، مثل "فرح" الكلبة الإيطالية التي أصبحت مهمتها خلال هذه الفترة الحساسة هي البحث عن نفايات الفيروس التاجي من الأقنعة الواقية والقفازات.
وتساعد الكلبة فرح، (من سلالة اللابرادور)، والتي تبلغ من العمر 5 أعوام، مالكها فابريتسيو بينا، 37 عاما، من بلدية إلماس بجزيرة سردينيا بجنوبي البلاد، في تنظيف الشوارع من الفضلات والمستلزمات الصحية التي أصبحت تستخدم بكثرة خلال هذه الفترة جراء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا.
ويتم إلقاء الأقنعة والقفازات البلاستيكية في الطرقات وعلى الشواطئ، الخطر الذي دفع "بينا" مالك فرح الذي يعمل في القوات الجوية لقرار البحث عن هذه النفايات هو وكلبته الوفية والتخلص منها بطريقة آمنة، خوفا من تسببها في زيادة خطر عدوى الفيروس التاجي، حسب موقع " quotidiano" الإيطالي.
واعتادت "فرح" والتي تعني "الضوء" بالفارسية (كما يسميها مالكها)، تنظيف شواطئ مدينة كالياري بسردينيا من مخلفات السياح والزوار، للحفاظ على البيئة، وهي الهواية المشتركة التي جمعت ما بين "بينا" وحيوانه الأليف للتجوال طويلا في شواطئ سردينيا بحثا عن البلاستيك والمخلفات، مما يساعد على إنقاذ الكوكب من التلوث.