الدولار يتمسك بمكاسبه رغم ارتفاع إصابات كورونا في أمريكا
الدولار يستقر مقابل اليورو عند 1.1234 دولار اليوم الجمعة
تمسك الدولار بمكاسبه، الجمعة، رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، بدعم من بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن، لكن التعاملات كانت في نطاق ضيق بسبب تخوف المستثمرين عن الدخول في مخاطرة.
كما استقر اليوان في الوقت الذي تجنب فيه المستثمرون تكوين مراكز كبيرة بسبب مخاوف إزاء توتر دبلوماسي بين واشنطن وبكين بشأن هونج كونج.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بوتيرة تفوق المتوقع في يونيو/حزيران الماضي بحسب ما أظهرته بيانات أمس الخميس، لكن رد الفعل في سوق العملة كان فاترا بسبب ارتفاع قوي مفاجئ في الإصابات بفيروس كورونا مما يهدد مجددا بوقف الأنشطة الاقتصادية.
وقال جونيتشي إيشيكاوا، كبير استراتيجي الصرف الأجنبي لدى آي.جي للأوراق المالية إن " الإصابات الجديدة بالولايات المتحدة تسير في اتجاه صعودي منذ يونيو/حزيران الماضي".
وتابع" أن "السوق تميل صوب شراء الدولار أكثر، خصوصا مقابل عملات الأسواق الناشئة، لأن الدولار يعتبر أكثر الأصول أمانا".
ومقابل اليورو، جرى تداول الدولار عند 1.1234 دولار اليوم الجمعة.
واستقر الدولار عند 0.9462 فرنك سويسري بعد ثلاثة أيام متتالية من المكاسب.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.2463 دولار واستقر عند 90.15 بنس لليورو.
ولم يطرأ تغيير يُذكر على الدولار عند 107.52 ين.
وأدت موجة جديدة من إصابات كورونا إلى وقف أو التراجع عن خطط لإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في عدة ولايات أمريكية بعد أشهر من إجراءات العزل العام الصارمة.
كما يتخذ مسؤولون خطوات لتقليص الأنشطة خلال عطلة ممتدة ليوم الاستقلال تبدأ اليوم الجمعة.
وجرى تداول اليوان في التعاملات الداخلية عند 7.0644، ولم تتحرك العملة الصينية تقريبا بعد بيانات أظهرت أن قطاع الخدمات الصيني نما في يونيو/حزيران الماضي بأسرع وتيرة في أكثر من 10 سنوات.
وجرى تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.6518 دولار أمريكي.