الدولار يتمسك بمكاسبه وتذبذب الين بعد هجمات إيرانية
الدولار يتمسك بمعظم مكاسبه التي حققها خلال الليل مقابل العملات الرئيسية وحافظ على استقراره أمام الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
تعرضت العملات لضغوط، اليوم الأربعاء؛ إذ قفز الين الذي يُعَد ملاذا آمنا في البداية عقب أنباء هجوم صاروخي إيراني على قاعدتين للقوات الأمريكية في العراق ولكنه تراجع، فيما يراهن المستثمرون على أن الهجوم لن يفجر نزاعا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وتمسك الدولار بمعظم مكاسبه التي حققها خلال الليل مقابل العملات الرئيسية الأخرى وحافظ على استقراره أمام الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي والجنيه الإسترليني واليورو بعد جلسة متقلبة.
وأطلقت طهران أكثر من 10 صواريخ باليستية من الأراضي الإيرانية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين. وقال مسؤولون إيرانيون إن الهجوم جاء ردا على قتل الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
ووقعت الضربات الجوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد ساعات من تشييع جنازة القائد العسكري، وأدت لصعود الين لأعلى مستوى في 3 أشهر ولكن غياب تقارير عن وقوع ضحايا أدى لانحسار التوترات.
كما أن التغريدات من الجانبين على تويتر والتي هونت من احتمال تصعيد أكبر أسهمت في عودة الهدوء لأسواق العملة.
وقفزت العملة اليابانية التي تُعَد ملاذا آمنا في وقت الأزمات بفضل وضع اليابان كأكبر دولة دائنة في العالم بنسبة 0.8% إلى 107.63 ين مقابل الدولار. ولكن في التعاملات بعد الظهر، تراجع الين بزيادة طفيفة على ما كان عليه في بداية اليوم.
كما تخلى الفرنك السويسري عن مكاسبه وكذلك الذهب ولكن بدرجة أقل. ولا يزال المعدن النفيس عند أعلى مستوى في 7 أعوام تقريبا ويقل طفيفا عن 1600 دولار للأوقية.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز