4.5 تريليون دولار الفجوة التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عالميا
الشراكة العالمية للشمول المالي لمجموعة العشرين تدعم الشباب والمرأة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة
تبلغ الفجوة التمويلية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة نحو 4.5 تريليون دولار، بخلاف 1.7 مليار بالغ حول العالم لا يمتلكون حسابات بنكية، وذلك بحسب ما أظهرته قاعدة بيانات فينديكس العالمية. ويشكِّل الشباب والنساء الفئة الكبرى من المفتقرين إلى الخدمات المصرفية.
وفي إطار التحضير لقمة الـ20 المقرر عقدها بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أوصى الاجتماع الأول لمجموعة العشرين للشراكة العالمية للشمول المالي باستخدام التقنية لتعزيز الشمول المالي للشباب والنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وناقش الاجتماع الذي عقد بالرياض في الفترة من 23 إلى 24 يناير/كانون الثاني الجاري حل موضوع الشمول الماليّ للمفتقرين إلى الخدمات المالية من الشباب والنساء والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإمكانية إتاحة فرصٍ اقتصادية وتحقيق تنمية شاملة وواسعة النطاق.
وسبق الاجتماع ندوة الشراكة العالمية للشمول المالي، التي رأت أنه على الرغم من التقدم المحقق خلال العقد الماضي لزيادة معدلات الشمول المالي، فإنّ التحديات لا تزال قائمة. وأمام ذلك، تدرس الشراكة العالمية للشمول المالي لمجموعة العشرين طرق الاستفادة من التطور التقني لردم الفجوة في عدد الشباب والنساء غير القادرين على الحصول على حسابات بنكية.
وشارك في الندوة أكاديميون ومتحدثون وممثلون من الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى جانب منظمات عالمية ومنظمات غير حكومية وبنوك التنمية الدولية والمنظمات المعنية بوضع المعايير والجهات التنظيمية الدولية والإقليمية وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص.
من جهته، قال الرئيس السعودي المشارك هيثم الغليقة: "سينصب التركيز في عام 2020 على الاستفادة من التقنيات والابتكارات الرقمية لتعزيز الشمول المالي للشباب والنساء والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتسخير قدراتهم والإسهام في النمو الاقتصادي في كل من الأسواق الناشئة والمتقدمة".
وعرضت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أولوياتها وجدول أعمالها لاجتماع الشراكة العالمية للشمول المالي الذي يركز على نقاط؛ من أبرزها تعزيز وتمكين الشمول المالي الرقمي للشباب والنساء، وتحسين الخدمات التمويلية الرقمية والمبتكرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
aXA6IDE4LjIxOC43MS4yMSA= جزيرة ام اند امز