دوللي شاهين ترد على المنتقدين لجرأة إطلالاتها: "لا أخشى إلا الله"
ضجّة واسعة أثارتها الفنانة اللبنانية دوللي شاهين بتصريحات عن ملابسها وأغنيتها الجريئة مؤخرا.
وكشفت الفنانة دوللي شاهين عن رأيها في العديد من القضايا المطروحة حالياً، وعلى رأسها اختلاف الآراء حول ارتداء المرأة أو الفتاة للمايوه "البوركيني"، مشيرة إلى أنها ترى أن كل شخص حر بما يرتديه من ملابس.
وقالت في حوار مع موقع "القاهرة 24" المصري: "كل واحد حر يلبس اللي هو عاوزه مش بقبل حد يقول رأيه في لبسي، فما ينفعش أفرض على غيري، كل واحد يلبس اللي عاوزه واللي مناسب لشخصيته وأسلوبه، ومش فاهمة إيه الحرية في إن كل واحد يحاول يفرض رأيه على الآخر".
وأضافت: "أنا حرة ألبس بوركيني أو بكيني أو فستان وما حدش له عندي حاجة ده جسمي وخياري، ليه الناس بتدّي لنفسها الحقوق دي، ده اسمه عقدة التريند إننا نتكلم على أي حاجة، مجرد إنك تتعدى على حرية الكائن الآخر يبقى مش حرية. بنتي لما كانت بتتعلّم السباحة كانت بتلبس بوركيني لأن الدنيا شتا فلقيت أنه ده هيساعدها، وفي الصيف عادي بتلبس مايوه".
وعن اتّهامها بتعمّد إثارة الجدل بهدف "التريند"، وذلك بعد طرح أغنيتها الجديدة "ننه هو"، التي تعرضت بسببها للعديد من الانتقادات، قالت دوللي شاهين: "من يقول ذلك هم نفسهم يبحثون عن التريند، والسوشيال ميديا بمفردها تريند، حتى أن هناك الكثير من الفنانين يخترعون الشائعات من أجل التريند أو يفتعلون المشاكل أو يؤلفون القصص".
وأضافت: "لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل، لكنني أقدّم أعمالاً مقتنعة بها، ومَن حولي يبدون رأيهم فيها بصراحة وشفافية، وأن أصبح "تريند" فهذا شيء بالتأكيد سيسعدني، فأنا لا أعلم الغيب ولا أفعل شيئاً بهدف التريند، لكنني فوجئت بعد طرح الأغنية بأنها تريند وأكيد التريند يسعدني".
وأكدت: "لا أتأثر بالانتقادات، ففي النهاية الأنبياء لم يتفق عليهم جميع البشر، والحمد لله، الأغنية لفتت نظر الكثيرين، والفن في الوقت الحالي باتت فيه مساحة أكبر من الحرية".
وأكملت حديثها: "لا أخشى من أي شيء سوى الله، وطالما أنني لا أفعل ما يغضبه فلا شيء يهمني".