استطلاع سباق الرئاسة.. بايدن وترامب "سواء" لدى الأمريكيين
كشف استطلاع جديد للرأي أن عددا كبيرا من الأمريكيين يتفقون على أن الرئيس جو بايدن، أكبر في السن من أن يخدم في منصبه، كما هو الحال مع سلفه دونالد ترامب.
ويرى 76 بالمائة من أكثر من 2200 شخص شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي بالتعاون مع شركة "مورننغ كونسالت" العالمية أوائل شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، أن بايدن (79 عاما) "طاعن في السن بصورة تحول دون قدرته على شغل منصب عام، في الوقت الحالي، بينما قال 57 بالمائة الرأي ذاته عن ترامب.
ويفصل بين بايدن وترامب حوالي 4 سنوات فقط.
ورغم وضع الآباء المؤسسين لأمريكا حدا أدنى لسن رؤساء الولايات المتحدة، وهو 35 عاما على الأقل، لا يوجد حد أقصى لعمر الرئيس الأمريكي، وهو ما يعني إمكانية تولي بايدن وترامب المنصب حتى في الثمانينات من عمرهما، إذا تم انتخابهما لولاية ثانية عام 2024، وهو إنجاز لم يحققه أي رئيس أمريكي على الإطلاق.
وفي حال فاز ترامب بالانتخابات فسيكون عند أداء اليمين، في نفس عمر بايدن الآن، وهو عمر يعتبره كثير من أعضاء الحزب الجمهوري أكبر من اللازم.
كما يعتقد غالبية المشاركين في الاستطلاع الجديد أن أعمار بعض السياسيين البارزين الآخرين ينبغي أن تحول دون توليهم مناصب عامة، بما في ذلك (الديمقراطية) رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، 62 بالمائة، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، (الجمهوري) ميتش ماكونيل، 54 بالمائة.
ورفضت بيلوسي (82 عاما) في وقت سابق من الشهر الجاري الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت ستسعى لولاية أخرى كرئيسة لمجلس النواب، إذا احتفظ الديمقراطيون بالمجلس في انتخابات التجديد النصفية، المقامة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وينقسم الجمهوريون والديمقراطيون على أسس حزبية حول ما إذا كان بعض السياسيين "صغارًا"، أو "في السن المناسب"، أو "أعمارهم تشكل عائقا أمام توليهم مناصب عامة".
ورغم اعتقاد واحد من كل أربعة ديمقراطيين أن عمر بايدن "العمر المناسب" للخدمة، إلا أن واحدًا من كل 17 جمهوريًا قال الشيء نفسه عن ترامب.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز