"دونيتسك ولوهانسك" في سطور.. خنجر بوتين في خاصرة أوكرانيا
اعترفت روسيا رسميا، الإثنين، بمنطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك"، كجمهورتين مستقلتين عن أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب وجه اليوم للشعب الروسي والأوكراني وتابعه العالم شرقا وغربا: "نعلن اعترافنا بدونيتسك ولوهانسك جمهوريتين مستقلتين"، ووقع مباشرة عقب الاعتراف مرسوما رسميا بالقرار.
وتأكيدا لقراره وقع بوتين اتفاقات تعاون وصداقة مع جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك، وطلب من مجلس الدوما (البرلمان) دعم قراره بالاعتراف باستقلال لوهانسك ودونيتسك.
"دونيتسك ولوهانسك" في سطور
- بدأ حراك الانفصال في منطقتي "دونيتسك ولوغانسك" أوائل أبريل 2014، بعد أحداث "القرم" وهروب الرئيس الأوكراني السابق إلى روسيا.
- أعلن الانفصاليون استقلال الجمهوريتين في أبريل 2014، ولكن لم يَعترف بهما أي طرف، وطمحتا سريعًا إلى عضوية الاتحاد الروسي، وحاولتا الوحدة فيما بينهما باسم "روسيا الجديدة".
- بعد سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا على تلك المناطق، تحولت إلى نمط الحياة الروسية، بدءًا من الاتصالات، والخدمات، والاعتماد على العملة الروسية، حيث يحصل السكان على رواتب شهرية وتقاعدية بدعم روسي غير معلن.
دونيتسك
- تبلغ مساحتها نحو 26.5 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل نحو 4.4 في المئة من إجمالي مساحة أوكرانيا.
- يبلغ عدد سكانها الإجمالي نحو 7 ملايين نسمة، ويشكل فيها الأوكرانيون نحو 56.8 في المئة، والروس 38.2 في المئة، وتتوزع النسبة الباقية على قوميات أخرى
- تشتهر بكثرة مناجم الفحم الحجري ومعامل الحديد والصلب التي يعمل فيها معظم السكان.
لوهانسك
- تبلغ مساحتها نحو 26.6 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل نحو 4.4 في المئة من إجمالي مساحة أوكرانيا.
- يبلغ عدد سكانها الإجمالي نحو 2.2 مليون نسمة، ويشكل فيها الأوكرانيون نحو 57.9 في المئة، والروس 39 في المئة، وتتوزع النسبة الباقية على قوميات أخرى.
- منطقة صناعية فيها الكثير من مناجم الفحم ومعامله، كما يعتمد اقتصادها على شبكات وطرق ونقاط عبور البضائع من روسيا وإليها.
الحرب الروسية الأوكرانية
بعد تهديدات وسجالات على مدار عدة أيام بدأ الجيش الروسي، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن بدء عملية عسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية، داعيا الجيش الأوكراني إلى "إلقاء سلاحه".
وشدد بوتين على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن العملية المعلنة تستهدف "حماية دونباس".
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي بلاده تزامنا مع العملية العسكرية الروسية ضد بلاده، مؤكدا تنفيذ موسكو ضربات صاروخية على البنية الأساسية وعلى حرس الحدود.
على الصعيد الدولي، صدرت إدانات وردود فعل غاضبة من الغرب والولايات المتحدة على الخطوة التي اتخذها بوتين وبدء العملية العسكرية.