بعد شهرين من الغياب والعزل.. إسباني يبكي بعد لقاء "حماره"
لم يستطع إسماعيل فيرنانديز الانتظار أكثر لزيارة مزرعة العائلة الكائنة بمدينة مالقة في وقت سابق من هذا الأسبوع
لحظات مؤثرة جمعت إسبانيا وحماره بعد شهرين تفرقت فيه دروبهما ولم يتمكنا من رؤية بعضهما البعض؛ بسبب تدابير الإغلاق التي فرضتها إسبانيا لكبح جائحة فيروس كورونا المستجد.
لم يستطع إسماعيل فرنانديز الانتظار أكثر لزيارة مزرعة العائلة الكائنة بمدينة مالقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدما خففت الحكومة القيود المتعلقة بـ"كوفيد-19"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعنى ذلك أن إسماعيل (38 عامًا) لن يتمكن فقط من رؤية شقيقه، بل أيضًا حماره المحبوب، وهو أنثى تسمى بالدوميرا.
وظهر الصديقان خلال لقطات فيديو لدى تقابلهما معًا وجهًا لوجه لأول مرة خلال شهرين، حيث انهمر إسماعيل في البكاء بينما نهقت الأتان بصوت مرتفع.
لم يكن يعلم إسماعيل كيف سيكون رد فعل بالدوميرا عند رؤيته، وسجل اللحظة بينما كان يقترب من المنطقة المسيجة بالمزرعة.
وفي مقطع الفيديو، يمكن رؤية الأتان وهي تسير ببطء تجاه صديقها، الذي بدأ يربت على رأسها بينما يسألها أين كنت.
وكتب إسماعيل خلال منشور عبر "فيسبوك" أرفقه بصورة "سيلفي" مع الأتان: "لا أخجل من سماع بكائي؛ لأن هذا واحد من أكثر مظاهر الحب غير المشروطة الموجودة".
وأوضح أن بالدوميرا كانت نوعا ما تبكي هي الأخرى عندما شاهدته عابسًا. كانت أكثر اللحظات المؤثرة التي اختبرتها على الإطلاق".
وحصد مقطع الفيديو آلاف المشاركات، وقد دفع هذا اللقاء إسماعيل لإنشاء حساب عبر "إنستجرام" تحت اسم " @Baldomerayyo" ما يعني "بالدوميرا وأنا"، وكانت أولى منشوراته هي صورة "سيلفي" لهما معًا.