واشنطن تطور طائرة «يوم القيامة».. هل تستعد لحرب نووية؟
منحت القوات الجوية الأمريكية شركة "سييرا نيفادا" عقداً بقيمة 13 مليار دولار لتطوير طائرة "يوم القيامة"، كبديل عن النسخة الحالية من الطائرة.
وستشرع الشركة في تطوير وإنتاج الجيل الجديد من "طائرة يوم القيامة" أو ما يسمى الآن "مركز العمليات المحمولة جواً" الذي يستخدمه الرئيس الأمريكي في حال وقوع حرب نووية، ومن المتوقع أن يكتمل العمل بحلول يوليو/تموز 2036، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.
وستحل الطائرة الجديدة خلفا لأسطول القوات الجوية القديم الذي يتألف من 4 طائرات من طراز "E-4B"، المعروفة باسم "نايت ووتش" أو المركز الوطني للعمليات المحمولة جوا، التي يمكنها العمل كمركز متنقل للقيادة والسيطرة النووية.
ومن المتوقع أن تقوم شركة "سييرا نيفادا" ليس فقط بدمج الأنظمة العسكرية، مثل التزود بالوقود الجوي والاتصالات الآمنة، ولكن أيضا تقوية الطائرات التجارية ضد الهجمات الإلكترونية والنووية.
ونقل الموقع عن متحدث باسم القوات الجوية، قوله إنه "لتلبية المتطلبات التشغيلية سيتألف نظام الأسلحة من طائرة تجارية مشتقة سيتم تقويتها وتعديلها لتلبية المتطلبات العسكرية".
وأضاف المتحدث أنه سيتم تطوير الطائرة باستخدام نهج الأنظمة المفتوحة المعيارية، وسيتم إنشاء أنظمة الدعم الأرضي المصاحبة "لتمكين العمليات والاستدامة والتعديلات المستقبلية لنظام أسلحة SAOC طول دورة حياتها".
وأشار إلى أن تطوير نظام أسلحة الأمن القومي مهم ويضمن أن تكون قدرة القيادة والتحكم والاتصالات النووية التابعة للوزارة فعالة من الناحية التشغيلية وآمنة لعقود مقبلة.
وبموجب الاعتمادات التي أقرها الكونغرس للعام المالي 2024 فإنه لدى القوات الجوية الأمريكية 744 مليون دولار للاستثمار في برنامج "SAOC" هذا العام.
الطائرة الحالية، المعروفة أيضا باسم "نايت ووتش"، تعمل كمركز وطني للعمليات المحمولة جواً للرئيس الأمريكي ووزير الدفاع وهيئة الأركان المشتركة.
وفي حال الطوارئ الوطنية أو تدمير مراكز القيادة والسيطرة الأرضية، توفر الطائرة مركز قيادة وسيطرة واتصالات قابلا للبقاء بدرجة كبيرة لتوجيه القوات الأمريكية، وتنفيذ أوامر الحرب الطارئة، وتنسيق الإجراءات التي تتخذها السلطات المدنية.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز