في أوروبا تدق طبول حرب إذا اندلعت سـتكون أشبه بـ"يوم القيامة"، طرفاها هما روسيا وحلف شمال الأطلسي الناتو.
وزادت الأوضاع سخونة على وقع التطورات على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، وسط مخاوف شديدة من وقوع اشتباكات بين الجانبين.
- أسلحة نووية في بيلاروسيا.. إنذار روسي أخير على أبواب أوروبا؟
- بيلاروسيا.. المخزن النووي لبوتين على أبواب أوكرانيا
فمن جانبها، أعلنت بولندا على لسان نائب وزير الداخلية ماتشي فاشيك اعتزامها نشر آلاف الجنود لتعزيز حدودها الشرقية مع بيلاروسيا، وحذرت من استفزازات قد تقوم بها بيلاروسيا، ومجموعة فاغنر الروسية التي استقبلتها على أراضيها".
ويعد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أبرز حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يولندا عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويعني تعرضها لهجوم تدخلا عسكريا من الناتو.
ويعني اندلاع حرب بين هذين الطرفين (روسيا والناتو) بمثابة حرب عالمية ثالثة بين القوى النووية الكبرى، خاصة بعدما نشرت روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.